** لامين يامال نجم المنتخب الإسباني ( 17 عاماً ) ظاهرة كروية تمثل عهداً جديداً فى كرة القدم العالمية سيبقى محل دراسة علمية تغيير مفاهيم كثيرة فى علوم التدريب الرياضى . ليت خبراء كرة القدم المصرية يضعون ظاهرة لامين لآمال هذا الصبى المغربى الأصل محل دراسة لأنه من المؤكد أنه يمكن أن يكون فى مصر مواهب كثيرة وفى سن صغيرة تقتلها الطرق التدريبة الوهمية وقد لا تحصل على فرص فى الفريق الأول لأنديتها لخوف المديرين الفنيين أو لتفصيل صفقات لاعبين اكبر سناً وأكثر تكلفة . حينما نجد لاعباً أو أكثر فى مثل سن لامين في الأندية والمنتخبات المصرية سيكون دلالة على أن القاعدة الكروية المخوخة قد بدأت تتعافى وان المدربين أصبحوا قادرين على تحمل المسئولية الفنية بدون حسابات جماهيرية أو أمور أخرى. كما تكون كأس الأمم الأوروبية مرحلة مهمة فى الكرة العالمية تظل محور الدراسات الكروية فى العالم لأربع سنوات فإن الدورة الأوليمبية أيضا من المفروض أن تكون لدينا فى مصر محطة فارقة فى جوانب كثيرة من تقييم عمل الاتحادات الرياضية وكل الهيئات التى تعمل فى إعداد اللاعبين .. والمرحلة ما بعد الأولمبياد يجب أن تكون أفضل بكثير من ما قبلها.