شكرا يا وزير الداخلية علي قرار عودة الجماهير للمدرجات.. قرار اللواء محمد ابراهيم له اكثر من دلالة اولها ان الشرطة جاهزة تماما للتأمين.. والردع معاً حتي لاتعود جماعات الالتراس للتعصب والشغب ثانيها ان الوضع الامني فرض سيطرته تماما في الشارع المصري. وحتي يكون ذلك القرار له رد فعل ايجابي في الاندية لابد ان يكون هناك دور فعال من الاندية وجماهيرها معا.. ولابد ان تعي الجماهير ان عودتها للمدرجات جاء من منطلق حرص الدولة ورئيسها عبدالفتاح السيسي علي عودة الحياة لطبيعتها الرياضية بعد ما يقرب من 4 سنوات عجاف شهدت ملاعبنا العديد من المآسي والشغب والجرائم المنظمة وآن الاوان ان تعود الجماهير الحقيقية للمدرجات لتؤازر نجومها وانديتها بعد حرمان دام طويلا فقط كل ما اتمناه ان ينجح منفذو القرار من جميع عناصره الجمهور والشرطة والاندية لابد من التكاتف والاتحاد من اجل نجاح القرار. تأثرت كثيرا من الحالة التي وجدت عليها الكابتن محمد شاهين نجم منتخب مصر في اوليمبياد اليابان 1964 والنادي المصري البورسعيدي في الحفل الذي اقامته اللجنة الاوليمبية بالتعاون مع السفارة اليابانية بالقاهرة وخاصة عندما طلب من الصديق العزيز المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة له حيث انه لايتقاضي اي معاش. الدوري اشتعل واري اكثر من فريق اسعدني المستوي والنتائج التي تحققها في مقدمة تلك الاندية يأتي انبي ووادي دجلة والسبب الادارة والمدير الفني ولو استمر الوضع علي كدة بالتأكيد الدوري حيكون حاجة تانية خالص.. لان المنافسة والمطاردة المستمرة ستكون في صالح المنتخبات الوطنية. اتعجب من انتشار اخبار الانتقالات والاعارات والتي تحمل اسماء كثيرة منها الذي لا اجد ما يبرره ومنه احد انه اجبار وارغام مثلا احمد خيري بالاهلي ومصطفي فتحي ويوسف اوباما في الزمالك بالذمة اي عناصر يستغني عنها فكروا شوية يا سيادة المديريين الفنيين فكم من عناصر غادرت فرقها ببلاش ثم استعادتها الاندية بملايين.. يعني من الاخر كله اهدار مال اعضاء. التقيت هذا الاسبوع بنجوم الكرة في الستينيات وهي التي مثلت مصر في دورة طوكيو الاوليمبية 1964 وكم كانت سعادتي ان التقي بالنجوم احمد مصطفي وفاروق السيد "الزمالك" ومحمد شاهين "المصري" وسيد الطباخ "الاوليمبي" وخورشيد حارس المحلة والشاذلي ومصطفي رياض "الترسانة" وطه اسماعيل وميمي الشربيني وطارق سليم وان لم يحضر ثلاثي الاهلي وفاروق السيد لظروف خاصة الا ان السفير الياباني بالقاهرة اعادني بالذاكرة للزمن الجميل ونجومه الذين حصلوا علي دبلومة المركز الرابع في الدورة للمرة الثانية في تاريخنا الاوليمبي بعد امستردام 1928 ايام العمالقة وكذا تم تكريم الاستاذ والرائد الاذاعي فهمي عمر نجم التعليق علي مباريات الدوري العام لكرة القدم 50 سنة الساعة 7 مساء بالبرنامج العام. فعلا انهم الزمن الجميل ليتنا نكرمهم وهم بيننا بدلا من الانتظار حتي يأتي التكريم.