مسئوليات كبيرة تنتظر الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بعد تجديد الثقة به فى منصبه الوزارى الذى تولاه قبل ستة أعوام حقق خلالها العديد من النجاحات وتدخل فى حل الكثير من المشكلات الشائكة الموجودة فى الوسط الرياضى. ولعل من حسن الطالع استمرار الدكتور أشرف صبحى فى تولى هذه المسئولية لأنه من أكثر الشخصيات دراية بشعاب ودروب الرياضة المصرية. من الملفات التى ينتظرها الوسط الرياضى تعديلات عدد من مواد قانون الرياضة 71لسنة 2017 وكان الوزير أشرف صبحى من أشد المتحمسين لإجراء تعديلات جوهرية على بنود القانون وأكد فى العديد من المناسبات أن التطبيق العملى لقانون الرياضة أثبت وجود العديد من الثغرات التى يجب العمل على تعديلها.. وأتمنى أن تكون هذه التعديلات من أولويات الدكتور أشرف صبحى فى ولايته المقبلة كى تسير منظومة الرياضة بدون صراعات وأزمات قانونية وإدارية وحل الملفات الشائكة مثل لوائح الأندية والاتحادات التى يعطى القانون الحالى كل الصلاحيات للجمعيات العمومية فى وضع هذه اللوائح بشكل مطلق ولإحداث التوازن لابد من عودة الوزارة للإشراف على الجمعيات العمومية وكنت أتمنى أن تلحق انتخابات الهيئات الرياضية المقبلة بهذه التعديلات. المنازعات الرياضية صداع فى رأس المنظومة الرياضية خاصة بعد صدور حكم الدستورية العليا بحل مركز التحكيم الرياضى وننتظر أن تتضمن التعديلات صيغة قانونية لحل المنازعات الرياضية دون اللجوء للمحاكم العادية. أرجو أن تكون التعديلات على المواد الخاصة بالاستثمار وفقا للقواعد الخاصة بالرياضة كى تتوافق مع معايير وفلسفة الحركة الرياضية فى مصر وباعتبار الرياضة صناعة تدعم الاقتصاد الوطنى. من الملفات التى بدأها الدكتور أشرف صبحى وأتمنى أن تأخذ الاهتمام الأكبر خلال الفترة القادمة مشروع الجينوم الرياضى المصرى الذى أتوقع أن يحدث طفرة فى المستويات الفنية للرياضيين المصريين وتعميم مشروع تطوير مدربى كرة القدم على باقى اللعبات واستكمال مشروع مركز تدريب المنتخبات القومية بسانت كاترين.