أيام قليلة وتفتح الكليات العسكرية وأكاديمية الشرطة ذراعيها لاستقبال أبنائنا الطلاب الجدد من الحاصلين على الثانوية العامة والمؤهلات العليا الراغبين فى الانضمام لكتيبة حراس الوطن ورجال الأمن والأمان. وقد دعمت الجمهورية الجديدة هذه الأكاديميات دعما بلا حدود ووفرت لها كافة الإمكانيات العلمية والتقنية والكوادر البشرية المدربة والمؤهلة، باعتبار هذه القلاع هى مصانع الرجال وحراس الأمن والأمان، لإعداد رجل أمن من الطراز الفريد، ضابط عصرى مؤهل ومدرب، وعلى أعلى مستوى، قادر على مواجهة كافة التحديات ذودا عن وطنه وأهله. حِرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على حضور اختبارات القبول ومحاورة الطلاب المتقدمين. كما يولى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية رعاية واهتماما بأكبر أكاديمية شرطية بالشرق الأوسط وأفريقيا وإحدى أهم أكاديميات العالم، ويذلل لها كل العقبات، حتى يتم تخريج ضباط متميزين متسلحين بالعلم والتكنولوجيا لمواكبة جمهوريتنا الجديدة، قادرين على المواءمة بين إنفاذ القانون مع مراعاة حقوق الإنسان، ومتمكنين من إحباط ومكافحة الجريمة بكافة أشكالها. هذا الصرح العلمى الضخم يقوده رجال من أكفأ القيادات الأمنية بوزارة الداخلية أمثال اللواء هانى أبو المكارم مساعد الوزير رئيس الأكاديمية وهو المشهود له بالكفاءة والحزم، واللواء د. نضال يوسف مدير كلية الشرطة، هذا الرجل المجتهد صاحب الباع الكبير فى تخريج دفعات متميزة من ضباط مؤهلين ومحترفين منذ أن كان كبير معلمى كلية الشرطة ويشهد له الجميع بالعلم والخلق والحزم. تحيا مصر بأبنائها الشرفاء المخلصين ضاربة جذورها فى عمق التاريخ والجغرافيا مرفوعة الرأس منذ آلاف السنين.