سبحان الله.. تأكدنا ..أنه قد أصبح للموت تجار .. وأن القهر يجرى كالأنهار وأن الإهمال أصبح يسرى كالنار ينشر الدمار . توفى الشاب الطيب بعد حادثة سقوطه فى الملعب بحوالى 4 شهور وما إن لقى وجه ربه حتى خرج العشرات يجمعون الغنائم ..هذا يتهم ذاك وهذا يحاول أن يظهر بدور البطل وذاك يخرج على الشاشات ليتبرأ من أفعاله وإعلام يعرض البضاعة ويسلط الأضواء على الباعة . أما القهر فقد كان فى كلمات بسيطة قالها اللاعب قبل وفاته أن هناك مسئولا استغل سلطته ليرهبه ويجعله ينساق له .. قهر استعاذ به الرسول صلى الله عليه وسلم..أعوذ بك من قهر الرجال.. وكم من مقهور لا يجد من يخرجه من ظلمات الذل إلى النور . والجميع يلقى حطباً لتنتشر نار الإهمال والفهلوة التي تحرق كل شىء.. فلا الأندية تجرى كشوفات طبية حقيقية على لاعبيها ولا اتحاد الكرة يتابع وينفذ التعليمات ولا أحد يهتم بما نصرخ به فى هذا الشأن من 5 سنوات .. أحمد رفعت مات يا بهوات.. وستستمر منظومة التجارة من نفس المجموعة ومن يحركها . لا حول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم.