يتألق المنتخب الإسباني في إحصائيات بطولة أمم أوروبا 2024، بعدما تأهل إلى الدور ثمن النهائي بالعلامة الكاملة بعد الفوز على كرواتيا (3-0) وإيطاليا (1-0) وألبانيا (1-0) في دور المجموعات. ويأتي المنتخب الإسباني كأكثر الفرق أمنا في خط الدفاع بعد الخروج بشباك نظيفة في ثلاث مواجهات، كما أنه يعد ثاني أكثر فريق استردادا للكرة والأكثر تسجيلا بعد ألمانيا. وتتمثل أرقام إسبانيا في البطولة في ثلاثة انتصارات وخمسة أهداف مسجلة وشباك نظيفة، ونسبة 54% من الاستحواذ، وهو رقم أقل مقارنة بالبطولات الأخيرة (77%) في كأس العالم 2022 و66.8% في بطولة أمم أوروبا 2020، ولكن دقة التمرير تصل إلى 90% في هذه النسخة. وتتضح القوة البدنية للاعبين الدوليين الإسبان في المسافة التي يقطعونها، بإجمالي 353 كيلومترا بمعدل 117 كيلومترا في المباراة. كما زادت كثافة استعادة الكرة بشكل ملحوظ حيث استعاد اللاعبون 123 كرة، بمعدل 41 كرة في المباراة الواحدة. ونال لاعبو المنتخب خمس بطاقات صفراء مما أدى إلى غياب رودري هرنانديز بسبب الإيقاف أمام ألبانيا. وبالتالي، فوفقا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الرسمية، لا أحد يضاهي إسبانيا في قوتها في حراسة المرمى بواقع عشر تصديات موزعة بين أوناي سيمون وديفيد رايا، ليحافظ المنتخب على نظافة شباكه لأول مرة في تاريخ المنتخب الإسباني في المرحلة النهائية من بطولة كبيرة. وفي الوقت الحالي، وقبل نهاية الجولة الأخيرة في أربع مجموعات بالبطولة، يحتل فريق لويس دي لا فوينتي المركز الثاني في الأهداف المسجلة، بواقع خمسة أهداف، خلف الثمانية التي أحرزتها ألمانيا. ونفذ المنتخب الإسباني 148 هجمة وأطلق 48 تسديدة، 16 منها على المرمى. ويعد المنتخب الإسباني أيضا أكثر من سجل بالقدم اليسرى، بواقع ثلاثة من أهدافه الخمسة، وهو أيضا ثاني أكثر الفرق تسديدا بعد 57 تسديدة لألمانيا ( منها 19 على المرمى). ويعد منتخب إسبانيا ثاني أكثر المنتخبات دقة في التمريرات بنسبة 90% مقابل 93% لألمانيا. ونفذ لاعبو إسبانيا 1628 تمريرة منها 1470 صحيحة. وأيضا هي أكثر المنتخبات دقة في العرضيات بنسبة 37.3% من 51 محاولة. وتعد إسبانيا أيضا ثاني أكثر المنتخبات استردادا للكرة، 123 مقابل 126 لكرواتيا؛ وثاني أكثر المنتخبات فوزا بالمواجهات الفردية، 39 مقابل 42 لكرواتيا.