بدأت اليوم أول خطوة لرسم مستقبل أكثر من 700 ألف شاب وفتاة.. أول نقطة لتحقيق آمال وأحلام آلاف الأسر، فالآن وفى داخل 2100 لجنة من لجان امتحان الثانوية العامة يخط هؤلاء الأبناء طريق مستقبلهم الذى كتبه الله لهم. وبما أننا فى أول يوم لهذا الماراثون فما زال أمامنا وقت خاصة أن هذه المواد التى سيمتحنونها ورغم أنها مواد رسوب ونجاح لا تضاف إلى مجموع الطالب ليبدأ امتحان مواد المجموع 22 من هذا الشهر وبعد إجازة عيد الأضحى فنقول لكل المحيطين بهم ترفقوا بهم وامنحوهم الهدوء والثقة بالنفس... وأوجه حديثى أولًا لزملائى الإعلاميين: لا تساهموا فى إرهابهم وأهاليهم بالأحاديث والبرامج فيكفيهم ما يعانون من توتر... كما أرجو من القائمين على ملاحظة ومراقبة اللجان واعتبارهم كأبنائكم ويا حبذا لو تم توفير مياه مثلجة أو عصائر داخل اللجان حتى لو مدفوعة الثمن... أما الأمهات والآباء فعليكم تهيئة المنزل ومنع الزيارات فى هذه الفترة ليعم الهدوء بالمنزل ولا تنقلوا توتركم لأبنائكم بل ارسموا فى أذهانهم صورة واضحة على أنها سنة دراسية مثلها مثل كل السنوات باستثناء أنها نقلة من عالم الطفولة إلى سن الشباب والمسئولية وإذا عاد إليكم باكيا لا قدر الله لشعوره أنه لم يحسن الإجابة فى أى مادة فلا تنهروه أو تضخموا الوضع بل كونوا حكماء ووضحوا له أن هذا اليوم قد انتهى وربما يكون أساء التقدير وعليه أن يضع اهتمامه لباقى المواد حتى لا يؤثر قلقه على ما تبقى. وعزيزتى الأم ابتعدى تماما عن تقديم الوجبات الدسمة لأبنائك فى هذه الفترة وأكثرى لهم من الفواكه والعصائر الطازجة. وفقك الله أبناءنا الأعزاء فى هذه الأيام المباركة ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك ويسرها لكم وحقق لكم أمانيكم.