منح البرلمان العربي، اليوم السبت 27 أبريل، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، نائب رئيس الوزراء بالبحرين، وسام رواد التنمية، الذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين، الذين لهم إسهامات ومبادرات قيِّمة في مجال التنمية على المستويات الوطنية والعربية، كأول مسؤول عربي يحصل عليه، وذلك تقديرًا لدوره الرائد وإسهاماته الكبيرة في تطوير العمل الإداري والإسكاني بمملكة البحرين وعرفانًا بدوره الوطني في المشاركة في أحداث نهضة اقتصادية في مملكة البحرين. جاء ذلك خلال انطلاق أعمال المؤتمر السادس للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات والمجالس العربية، الذي أقيم اليوم بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وأكد رئيس البرلمان العربي في كلمته خلال مراسم التكريم، حرص البرلمان العربي على تكريم الرموز الوطنية والعربية التي أثرت في للتنمية المستدامة و بناء الأوطان ، وأضاف أنه منذ تعيينه كأول وزير للإسكان في حكومة البحرين في عام 1975،وصولًا إلى صدور المرسوم الملكي السامي بتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء، تولى معاليه مسؤولية ملفات حيوية كثيرة، منها ملف الخدمات والإعمار والبنية التحتية، كما شغل عضوية العديد من اللجان الوزارية واللجان العليا ومجالس الإدارة والمجالس المتخصصة على المستويين المحلي والعربي، فضلاً عن تمثيله مملكة البحرين في الكثير من الفعاليات الخارجية ذات الصلة بالتنمية والحفاظ على البيئة. وقال رئيس البرلمان العربي، إن هذه المسيرة الحافلة بالكثير من الجهود الحثيثة والتفاني والإخلاص في العمل والولاء للوطن، جعلت الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، رجل دولة من الطراز الأول، وجندياً مخلصاً في تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة، التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه.
