عقد أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، جلسة مساء الخميس مع جمال علام، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، والجهاز الفني للمنتخب الأوليمبي بقيادة روجيرو ميكالي، والنائب أحمد أبوهشيمة، رجل الأعمال ورئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ. وأوضحت وزارة الشباب والرياضة في بيان رسمي أن الجلسة جاءت، لمناقشة ترتيبات ودعم المنتخب الأوليمبي، قبل السفر للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. واستمع وزير الشباب والرياضة، إلى متطلبات المدير الفني روجيرو ميكالي، واستعدادات المنتخب الأوليمبي والتحضيرات النهائية، وما يتعلق بالأمور التنظيمية والإدارية قبل سفر بعثة المنتخب للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024. وخلال الاجتماع وجه أشرف صبحي الشكر لرجال الأعمال النائب أحمد أبو هشيمة رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ على حرصه على تقديم الدعم المالي للاستعدادات الخاصة بالمنتخب الأولمبي خلال الأشهر القليلة المتبقية على انطلاق منافسات الدورة الأولمبية وكذلك وعده بدعم المكافآت الخاصة بالمنتخب في حالة الفوز. وشدد وزير الشباب والرياضة، على ضرورة العمل على توفير جميع المتطلبات من أجل تحقيق الهدف المرجو من المشاركة في أولمبياد باريس وتلبية طموحات جماهير كرة القدم المصرية، مطالبًا الجهاز الفني على بذل الجهد لتحقيق ميدالية أولمبية والظهور بالشكل الذي يليق بكرة القدم المصرية. وأشار وزير الشباب والرياضة إلى دور الدولة المستمر في دعم الرياضة المصرية على جميع مستويات المنتخبات والألعاب الفردية والجماعية، وتذليل العقبات أمام المنتخبات الوطنية في كرة القدم، وذلك بالتعاون المستمر مع مؤسسات القطاع الخاص، وكذلك دعم قطاعات الناشئين لكرة القدم المصرية، وتطوير منظومة رعاية موهوبي كرة القدم. من جهته، أكد أحمد أبوهشيمة دعمه الكامل لمنتخب مصر الأوليمبي بقيادة ميكالي، والعمل على توفير جميع عناصر النجاح، لإسعاد الجماهير المصرية وتحقيق إنجاز جديد في كرة القدم يليق بما نشهده على مستوى الرياضة المصرية من تطور خلال السنوات الماضية، مقدماً دعمًا ماليًا قيمته 2 مليون جنيه مصري للاستعدادات الخاصة بالمنتخب للأولمبياد. وفي سياق متصل، أكد جمال علام، خلال الاجتماع على دعم مجلس إدارة اتحاد الكرة الكامل للمنتخب الأوليمبي وتلبية جميع احتياجاته قبل السفر للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية، وذلك لإسعاد الجماهير المصرية لحصد أول ميدالية أولمبية مصرية في كرة القدم.
