صرح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، أن خطط الناتو الجديدة بشأن أوكرانيا لن تجعل الحلف مشاركًا في الصراع، وسيظل الحلف ذات طبيعة دفاعية حصرية. في مؤتمر صحفي عقب اجتماع لوزراء خارجية أعضاء الحلف، أضاف ستولتنبرج، أن "حلف شمال الأطلسي (الناتو) هو تحالف دفاعي وسيظل كذلك، كما أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) ليس ولن يصبح طرفًا في الصراع". صرح وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، أن الناتو يريد زيادة دوره التنسيقي في إمداد أوكرانيا بالأسلحة وتدريب جنودها، وتؤيد 31 دولة هذا القرار، والمجر لا تريد ولن تشارك في ذلك. ووفقا له، في الأسابيع السابقة، أثناء مناقشة هذا الاقتراح في مجموعات العمل، طلبت المجر من الحلفاء النظر مرة أخرى فيما إذا كان ذلك سيفيد التحالف، حيث أن دول الناتو في السابق زودت أوكرانيا بالأسلحة وقامت بتدريب جنودها إما على أساس ثنائي أو من خلال التوحيد الطوعي في مجموعات، ولكن ليس أبدًا داخل الناتو كمنظمة. وشدد سيارتو على أن المجر لن تشارك في التخطيط لهذا النشاط، ولا في المهام والعمليات المرتبطة به، ولا في دعمه المالي. ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات. وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف. ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية. اقرا ايضا: المجر: نرفض أي قرارات ل«الناتو» تؤدي للمواجهة مع روسيا