مدد يا شيخنا.. أزمة التيجاني من كلمة "مشتاق" للحبس    خبير تربوي: مصر طورت عملية هيكلة المناهج لتخفيف المواد    وزير التعليم العالي يشهد فعاليات النسخة الأولى من أسبوع شباب الجامعات التكنولوجية    سعر الذهب في مصر يستهدف 3550 جنيها للجرام    وزير الاتصالات يغادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة بفعاليات "SDG Digital"    محافظ أسوان: آخذ عينات من المحطات والمرشحات والمنازل بصفة مستمرة للتأكد من جودة المياه    لقاء السفير الياباني وجمعية الأعمال اليابانية (JBA) مع مصلحة الضرائب المصرية    رئيس العاصمة الجديدة يستعرض حزمة من الفرص الاستثمارية المرتبطة بالمدن الجديدة والمناطق الصناعية    طائرات الاحتلال تجدد قصف عدة بلدات جنوب لبنان    اليونيسيف: ارتفاع عدد النازحين بغزة ل1.9 مليون وانخفاض عدد شاحنات المساعدات    موسكو: أوكرانيا تُقيم معسكرات اعتقال على الحدود الروسية    رجال يد الأهلي يواجه دلفي في الدوري    وصول درع الدوري الجديد لمقر اتحاد الكرة    لاعب ليفربول يقترب من شراء نانت الفرنسي    ضبط المتهم بإدارة شبكة للإنترنت بدون ترخيص في أسيوط    حالة الطقس المتوقعة أول يوم دراسة غدًا السبت.. الطلاب يلبسوا أيه؟    ضبط شخصين قاما بغسل 80 مليون جنيه من تجارتهما في النقد الاجنبى    عمرو دياب يتألق في حفل أمام أهرامات الجيزة    احتفالية بمناسبة يوم الصداقة العالمي في المركز القومي لثقافة الطفل    إعلام فلسطيني: شهيد فى قصف إسرائيلى على شارع الشعف شرق مدينة غزة    بعد بيان وزارة الأوقاف.. تعرف على خطوات الإبلاغ عن قناة قرآنية بالأغاني    مبنى رعايات بنها.. صرح طبي جديد ينضم للمنظومة الصحية    أول بيان من «الداخلية» بشأن اتهام شيخ صوفي شهير بالتحرش    وزير الإسكان يتابع استعدادات أجهزة مدن السويس وأسيوط وبني سويف الجديدة والشيخ زايد لاستقبال الشتاء    مصر تفوز ب 8 ميداليات فى بطولة العالم للمواي تاي بتايلاند    انطلاق قافلة دعوية إلي مساجد الشيخ زويد ورفح    الأنبا رافائيل: الألحان القبطية مرتبطة بجوانب روحية كثيرة للكنيسة الأرثوذكسية    الخارجية الباكستانية: رئيس الوزراء سيشارك في الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة    أزهري يحسم حكم التوسل بالأنبياء والأولياء والصالحين وطلب المدد منهم    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 20-9-2024 في المنيا    «الداخلية» تنفي قيام عدد من الأشخاص بحمل عصي لترويع المواطنين في قنا    مستشفى قنا العام تستضيف يوما علميا لجراحة المناظير المتقدمة    عبد الباسط حمودة ضيف منى الشاذلي في «معكم».. اليوم    تشكيل أهلي جدة المتوقع أمام ضمك.. توني يقود الهجوم    انخفاض أسعار البيض في الأسواق اليوم الجمعة (موقع رسمي)    طريقة عمل البرجر فى المنزل بمكونات آمنة    استطلاع رأي: ترامب وهاريس متعادلان في الولايات المتأرجحة    «الخارجية الروسية»: الغرب تحول بشكل علني لدعم هجمات كييف ضد المدنيين    «ناس قليلة الذوق».. حلمي طولان يفتح النار على مجلس الإسماعيلي    جرس الحصة ضرب.. استعدادات أمنية لتأمين المدارس    دعاء يوم الجمعة للرزق وتيسير الأمور.. اغتنم ساعة الاستجابة    أسعار اللحوم اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024.. البلدي ب420 جنيها    استقرار سعر الريال السعودي اليوم الجمعة 20-9-2024 مقابل الجنيه المصري    رابط خطوات مرحلة تقليل الاغتراب 2024..    تحذير جديد من انتشار جدري القرود في إفريقيا.. خارج نطاق السيطرة    الفتوى: سرقة الكهرباء حرام شرعًا وخيانة للأمانة (فيديو)    التوت فاكهة الغلابة.. زراعة رئيسية ويصل سعر الكيلو 40 جنيه بالإسماعيلية    مصرع شقيقين تحت عجلات قطار في المنيا بسبب عبور خاطئ للمزلقان    دينا: ابني فخور بنجاحي كراقصة    الطريقة العلاوية الشاذلية تحتفل بالمولد النبوي الشريف في شمال سيناء.. فيديو    محلل إسرائيلي يحدد 3 خيارات يمتلكها حسن نصر الله للرد على تفجيرات بيجر    عاجل.. موعد توقيع ميكالي عقود تدريب منتخب مصر للشباب    لبنان: وصول رسائل مشبوهة مجهولة المصدر إلى عدد كبير من المواطنين    توقعات الفلك وحظك اليوم.. برج الحوت الجمعة 20 سبتمبر    اليوم.. الأوقاف تفتتح 26 مسجداً بالمحافظات    مصطفى عسل يتأهل لنصف نهائي بطولة باريس المفتوحة للإسكواش 2024    رئيس مهرجان الغردقة يكشف تطورات حالة الموسيقار أحمد الجبالى الصحية    رمزي لينر ب"كاستنج": الفنان القادر على الارتجال هيعرف يطلع أساسيات الاسكريبت    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهالى غزة: نعول على جهود مصر لوقف إطلاق النار
الغارات الإسرائيلية تدمر القطاع الصحى الفلسطينى

تواصلت عمليات القصف والتصعيد المستمرة للحرب على قطاع غزة بوتيرة واحدة وتكرار مشاهد الدمار والمجازر المأساوية، فى مناطق وسط وجنوب غزة خاصة المنشآت الصحية، وسقوط أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين خاصة الأطفال والنساء، حيث تعرضت المناطق إلى إلقاء عشرات الأطنان من القنابل مالم تتعرض له أى مدينة فى وقتنا الحاضر، مما أدى إلى نزوح قسرى للسكان بحثاً عن مأوى ومكان للعلاج، وهم يعيشون الصعاب فى مواجهة برد الشتاء والأمراض المعدية، وكذلك المجاعة بسبب نقص الغذاء فى أماكن إقامتهم.. ويصف الفلسطينيون، حال القطاع الصحى فى قطاع غزة، الذى يعانى من مهمة كفاح البقاء بعد أن تعرضت المستشفيات إلى عمليات قصف دموى مما افقده «القطاع الصحى» القدرة على تقديم أبسط الخدمات الصحية للجرحى.. كغيره من المستشفيات فى مختلف محافظات قطاع غزة.
وقال أبومجدى، أن مشاهد الدمار حلت بالمستشفيات بما يؤكد قسوة الهجمات التى تعرضت لها من خلال قصف المدفعية وغارات الطيران الإسرائيلى المتواصلة، والتى خلفت وراءها أكواما من التراب والركام تحته عشرات المفقودين من أثر القصف.
وقال أبوسامح، ان منطقة خان يونس كانت آخر محطة للنزوح، بينما بقى ابن عمى الذى رفض ترك منزله فى شمال غزه، ولكن شاء القدر ان تطول عمليات القصف الإسرائيلى منزله ضمن عدة منازل اخرى ، مما أدى إلى استشهاده هو وابنه وأصيب عدد آخر من أفراد أسرته، والذين يتلقون العلاج فى مستشفى المعمدانى، الذى يعانى نقص الإمكانيات.
وأكد أبوعبدون، من مخيم النصيرات شمال غزة، أنه بعد ان عاد إلى أسرته من مصر ظل يبحث عن خيمه للمبيت فيها، بعد قصف منزله، ومنزل شقيقه، حيث تم نقل أبناء شقيقه وزوجته إلى المستشفى لتقديم الاسعافات الأولية، وقد بحث كذلك فى اماكن الايواء والتى اكتظت بآلاف الفلسطينيين لكنه لم يجد.
وقال «أبوزهران»، اننا نبحث عن الحياة وسط الركام، كما نبحث عن الامان وسط القصف والدمار، ومازلنا نترقب الأيام من أجل ان ينظر إلينا العالم والمجتمع الدولى كبشر، وأرواح أنهكها العدوان وادماها الموت والجوع، بعد خروج المنظومة الصحية عن العمل بسبب قصف اعداد كبيرة من المستشفيات.
وقد كان القدر رحيما ب»عبدالسلام»، الذى ترك شقيقه ليذهب إلى المحل المجاور لشراء علبة سجائر، فى الوقت الذى قصف الطيران منزله فى مخيم المغازى، وقد ظل يبحث عن افراد أسرته تحت الركام وفى الطرقات، بعد أن أصيب نحو 8 أفراد منها ولم ينجو من عملية القصف سوى هو، واستشهد شقيقه وأفراد أسرته بسبب شدة الغارة، وكذلك عدد كبير من النازحين إلى المخيم سقط منهم اعداد كبيرة ما بين شهيد وجريح، حيث تم تقديم العلاج لهم فى طرقات مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح.
وقدم الشكر لمصر قيادة وشعبا على حهودها المبذولة من أجل وقف شامل لاطلاق النار رحمة بالمدنيين الذين يواجهون خطر الموت بسبب الغارات المتواصلة على عدة أهداف حتى مناطق الجنوب التى دعت إسرائيل للنزوح إليها.
وتقول السيدة «أم عبدالكريم»، من منطقة تل الزعتر، انها استضافت عددا من النازحين فى منزلها لحماية الأطفال والسيدات من صدمات القصف المتواصل خاصة للمستشفيات لدرجة انها لم تتمكن من نقل ابن اختها إلى مستشفى شهداء الاقصى بدير البلح، لتلقى العلاج حيث كان المستشفى مكتظا بالجرحى والمرضى.
وقالت ان كل السيدات فى المنزل يلبسن لباس الصلاة وجاهزات للموت فى كل لحظة، فنحن اننا نجتمع فى غرفة واحدة داخل المنزل، حتى إذا متنا نموت مع بعض، حيث نقضى الوقت فى قراءة القرآن وندعو الله أن يفرجها علينا ويفك الكرب ويزيل الغمة على قطاع غزة.. واضافت: نحن منتظرون النصر..فقد وعده الله لنا.. فالنصر من عند الله.. ولذا فنحن أقوياء لانخاف الموت، لان الموت بالنسبة لنا شهادة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.