أمام صمت العالم تواصل إسرائيل محرقتها ضد الشعب الفلسطينى وباستخدام القنابل الفسفورية المحرمة دولياً ، وقد كشف الأطباء عن السلاح الغامض الذى تسبب فى مقتل وإصابة الآلاف من الفلسطينيين ، حيث ثبت بالإطلاع على حالة الجرحى الواصلين من غزة أنه يشتبه فى طبيعة السلاح الذى تستخدمه إسرائيل فى قصف غزة ، وأن الأمر يحتاج إلى لجنة من الطب الشرعى لفحص الإصابات، وقد ثبت إن إسرائيل تستخدم قذائف فسفورية فى إطار قصفها العنيف على قطاع غزة، حيث تحتوى القنابل أو القذائف الفسفورية على الفسفور الأبيض وهو شكل نشيط كيميائياً من أشكال الفسفور يشتعل تلقائياً عند ملامسة الهواء ويحترق بشدة ومن الصعب إطفاؤه، واستخدامها محرم وفق القوانين الدولية المتعلقة بأسلحة الحرب. فى المعركة الدائرة الآن استخدمت إسرائيل قنبلتين على الأقل تزن الواحدة منهما ألفى رطل (نحو 900 كيلوجرام)، وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»فإن إسرائيل قصفت بها مخيم جباليا فى قطاع غزة ، وتعد هذه القنبلة ثانى أكبر قنبلة فى ترسانة إسرائيل ، وإن استخدام إسرائيل لمثل هذه القنابل فى منطقة مكتظة بالسكان مثل جباليا،أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأهداف المقصودة تتناسب مع عدد الضحايا المدنيين والدمار الذى تسببه ضرباتها. يضاف إلى جرائم الحرب الإسرائيلية ما حدث ضد الصحفيين وعمال الإغاثة والإسعاف والمستشفيات . السلام هو الحل ويجب أن تنصاع إسرائيل وأمريكا لدعوة مصر للسلام وفق الشرعية الدولية ، وهذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسى فى لقائه بالمديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمى سيندى ماكين حيث شدد السيسى على قلق مصر البالغ من استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بالقطاع، وان جهود مصر مستمرة على مدار الساعة لضمان إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات بما يلبى الاحتياجات الحقيقية لأهالى القطاع مع استمرار المساعى المصرية مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية للدفع فى اتجاه الوقف الفورى لإطلاق النار، مع إحياء المسار السياسى استناداً إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمرجعيات الدولية المعتمدة . دعاء : اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام
