أفادت وكالة الأممالمتحدة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا)، بأن نحو 690 ألف نازح يحتمون في 149 منشأة تابعة للوكالة بأنحاء غزة. ويقيم حوالي 160 ألفا في 57 ملجأ تابعا للأونروا في مدينة غزة والجزء الشمالي من القطاع، ولا تستطيع الأونروا تقديم الخدمات للنازحين في هذه المناطق. وعلى صعيد أخر، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة، إن معبر رفح فُتح أمس لإجلاء نحو 80 مريضا وجريحا فلسطينيا من غزة لتلقي العلاج في مصر بالإضافة إلى مغادرة عدد من حاملي جوازات السفر الأجنبية والتناوب بين موظفي الأممالمتحدة، وذكر أن التقارير التي ترد إليه تفيد باستمرار ذلك اليوم أيضاً. اقرأ أيضاً .. مسئول أممي: سكان غزة يعيشون ظروفًا لا إنسانية بسبب الحرب وقال المتحدث، إن كل ذلك يعد خطوة مهمة على الطريق الصحيح يتعين البناء عليها، وذكر دوجاريك أن 10 شاحنات تقل إمدادات المياه والغذاء والدواء دخلت أمس إلى غزة عبر رفح، ليصل إجمالي عدد الشاحنات إلى 227 منذ 21 أكتوبر. وأضاف أن توصيل الوقود ما زال محظوراً. وأكد التزام الأممالمتحدة بمواصلة عملها المكثف مع كل الأطراف لتخفيف معاناة الأكثر استضعافاً في غزة، ونقل عن مارتن جريفيثس منسق الأممالمتحدة للإغاثة الطارئة دعوته للأطراف المتقاتلة للاتفاق على هُدن. وأضاف جريفيثس أن ذلك هو الخيار الوحيد الممكن لإدخال مواد الإغاثة إلى غزة في الوقت الراهن لتخفيف معاناة الناس وتقليص مخاطر حدوث الفوضى. المتحدث باسم الأممالمتحدة قال إن التقارير تفيد نفاد الوقود أمس لدى مستشفى الصداقة التركي في مدينة غزة، ليُضطر إلى وقف معظم أنشطته بما يُعرض 70 مريضا بالسرطان لمخاطر جسيمة. في الوقت نفسه، قُطعت خدمات الاتصالات والإنترنت في غزة لنحو 8 ساعات أمس، الأربعاء، بما ترك المدنيين في خطر جسيم في ظل القصف الإسرائيلي العنيف من الجو والبر. وتعد الأونروا أكبر وكالات الأممالمتحدة التي تقدم الدعم الإنساني في غزة. وما زالت الوكالة بحاجة إلى 100 مليون دولار لمواصلة عملياتها خلال العام الحالي، بما في ذلك دفع رواتب موظفيها في غزة. وقال المتحدث باسم الأممالمتحدة إن الأونروا تفتقر لما يُقدر بحوالي شهرين من رواتب 28 ألف موظف في غزة والضفة الغربية.