هل نعلم ما يجرى فى الداخل الإسرائيلى؟!. أستطيع أن أؤكد أن لديهم دمارًا وقتلى مثلما يفعلونه فى غزة ، وأنهم يصفون رئيس الوزراء نتنياهو بالغباء المركب فى دخوله الحرب مع الفصائل الفلسطينية واقتحامه قطاع غزة ، وسكان العاصمة تل أبيب والعديد من المدن أصبحوا مشردين ، والتقديرات تقول إن لديهم الآن أكثر من نصف مليون نازح !. لكن الإعلام الدولى لا يذكر ما يحدث بإسرائيل !. يرى المحللون السياسيون الإسرائيليون أن نتنياهو ينتحر ويقضى بنفسه على الدولة الإسرائيلية. إذن هى حرب دمار شامل يدخلها القادة الحاليون لإسرائيل بمساعدة غبية ومجنونة من أمريكا والغرب. هى حرب جر فيها نتنياهو بايدن وماكرون وغيره من رؤساء الغرب إلى حرب بلا نهاية. هى حرب ضد القانون الدولى والإنسانى. هى حرب إبادة لشعوب لا ذنب لها. هى حرب ترتكب فيها أبشع الجرائم الإنسانية. أمس هرع الفلسطينيون من الشيوخ والأطفال والنساء الى أحد خزانات المياه فى غزة لسحب آخر ما تبقى فيها ، تجمعوا حول أنبوب المياه لملء جراكن وقنينات بلاستيكية بما تيسر من بقايا الماء. فانتهزت إسرائيل تجمعهم فى هذا المكان وقتلتهم جميعًا بصاروخ من طائرة كانت تحلق فوقهم مباشرة. هذه هى همجية الصهاينة وعدوانيتهم. نحن أمام مخطط صهيونى غبى ضد الحق والتاريخ. وباستخدام القوة الغاشمة. نحن أمام حرب سقطت بها ورقة التوت التى كانت تستر الغرب بأنه داعى الحقوق والحريات والديمقراطية. وهل بعد هذا نؤمن بوجود قانون دولى وحقوق إنسان عالمى؟!. هل مازال علينا تصديق أن الغرب يرعى الديمقراطية والإنسانية!؟. قارنوا ما تفعله إسرائيل وأمريكا والغرب بما يفعله الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يحمل غصن الزيتون ويدعو للسلام العالمى وحماية حقوق المدنيين. اسمعوا لكلمة مصر فى الأممالمتحدة. قال السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر فى الأممالمتحدة : «مصر تشجب العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة ، ندعو إلى حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة. لا لاستهداف المدنيين ولا للإرهاب ولا لقصف المستشفيات ولا للحصار ولا للتهجير». دعاء: اللهم انصر أهلنا فى فلسطين
