تتفاقم الخسائر الاقتصادية في إسرائيل مع استمرار الحرب مع حركة حماس في غزة دون وجود أي بوادر بشأن توصل الجانبين لاتفاق مبدئي حسبما ذكر موقع قناة العربية. وتأثرت مواقع لإنتاج الطاقة الإسرائيلية، حيث علقت الإنتاج في حقل تمار في 9 أكتوبر 2023. وأنتج الحقل نحو 10.25 مليار متر مكعب من الغاز في 2022، وتم تصدير 15% من الإنتاج إلى مصر والأردن. أما خط أنابيب غاز شرق المتوسط، فقد أوقفت "شيفرون" في 10 أكتوبر تصدير الغاز الطبيعي عبر الخط بين إسرائيل ومصر واستبداله بخط بديل يمر بالأردن. اقرأ أيضًا| "الإحصاء الإسرائيلي": ضعف قدرة اقتصادنا على خلق الوظائف بسبب أسعار المحروقات وارتفاع التضخم ويبلغ طول هذا الخط 90 كيلومترا ويعد الرابط الرئيسي بين مصر وحقل ليفياثان الذي تديره "شيفرون". وأثرت تداعيات الحرب أيضا على إغلاق ميناء عسقلان ومرفأ النفط التابع له في 9 أكتوبر. وتعد إسرائيل ثاني أكبر منتج للغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط، وأنتجت ما متوسطه 276 مليار قدم مكعبة سنويا من الغاز بين عامي 2012 و2019.