يجتمع قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة والتى تمثّل نحو رُبع ثروة العالم، غدا فى جوهانسبرج فى قمّة تستمر ثلاثة أيام وترمى لتوسيع نفوذ التكتّل والدفع باتجاه تحول فى السياسة العالمية. وتُعقد قمة بريكس ال15 هذا العام تحت عنوان «بريكس وأفريقيا: شراكة من أجل النمو المتسارع والتنمية المستدامة والتعددية الشاملة». ويستضيف رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا كلاً من الرئيس الصينى شى جينبينج ورئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى والرئيس البرازيلى لويس إيناسيو لولا دا سيلفا فى القمة السنوية للتكتّل. أما الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فسيشارك فى القمّة عبر الفيديو..وبعد تساؤلات حول ما إذا كان الرئيس الروسى سيحضر قمة بريكس. اقرأ ايضاً| هجمات جديدة للمستوطنين والخارجية الفلسطينية تدين جرائمهم قرّر بوتين الشهر الماضى عدم الذهاب إلى جوهانسبرج فى ضوء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقّه. ومن المفترض نظريًا أن تقوم جنوب إفريقيا باعتقال بوتين فى حال دخل أراضيها، بصفتها عضوًا فى المحكمة الجنائية الدولية. وسيتوجّه وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إلى جوهانسبرج بدلاً منه.. وخلال القمّة سيشارك مسئولون من حوالى 50 دولة أخرى فى برنامج «أصدقاء بريكس» الذى سيُعقد فى مركز للمؤتمرات فى ساندتون بجوهانسبرج. من جانبه، قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامابوزا فى اجتماع للحزب الوطنى الأفريقى الحاكم فى جوهانسبرج «سنعقد قمة رائعة». ووفقا لرامابوزا فإنّ وجود هذا العدد الكبير من قادة الدول «يُظهر نفوذ جنوب إفريقيا وتأثيرها» فى العالم.
