أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية أن لبنان سيتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي لإزالة الخرق الاسرائيلي على الحدود الجنوبية تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي 1701 والمطالبة بإنسحاب إسرائيل من القسم الشمالي لبلدة الغجر والذي تم ضمه مؤخرا ليصبح تحت سيطرة الجيش الاسرائيلي. وأكدت الخارجية اللبنانية أن لبنان يطلب المساعدة لمعالجة هذا الخرق الذي يُضاف إلى الخروقات اليومية العديدة والمستمرة التي تهدّد الإستقرار والهدوء في جنوبلبنان والمنطقة. جاء ذلك في بيان للخارجية اللبنانية اليوم عقب لقائين عقدهما وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبدالله بوحبيب مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدةبلبنان يوانا فرونتسكا والسفيرة الأمريكية في لبنان دورثي شيا. وأكدت الخارجية أن اللقاءين جاءا في إطار إستكمال المساعي الدبلوماسية والتحضيرات للمناقشة الدورية لتقرير الأمين العام للأمم المتّحدة حول تطبيق القرار 1701 (2006) المزمع إجراؤها في 20 يوليو الجاري، ومتابعة لطلب تمديد ولاية قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) في نهاية شهر أغسطس المقبل. وتم بحث السبل الآيلة لوقف عملية ضم الأراضي اللبنانيةالمحتلة في الجزء الشمالي من بلدة الغجر الممتد إلى بلدة الماري. ووفقا لبيان الخارجية اللبنانية، تمّ بحث موضوع الخيمتين المنصوبتين في مزارع شبعا، حيث شدّد الوزير بوحبيب على أهميّة إستكمال عمليّة ترسيم الحدود البرية، والبحث في كيفية معالجة النقاط الخلافية المتحفّظ عليها المتبقية ضمن إطار الإجتماعات الثلاثية، بما يعزّز الهدوء والإستقرار في الجنوباللبناني، ويتوافق مع قرارات الأمم المتّحدة ذات الصلة.