قالت النجمة آنيا تايلور جوي إن تجسيدها لشخصية الأميرة «بايش» عبر أحداث فيلم The Super Mario bris.Movie للمخرجين آرون هورفاث ومايكل جيلينك يعد أهم أحلامها والتى صاحبتها منذ الطفولة وقالت: «كانت المرة الأولى التى رأيت فيها دمية تلك الأميرة داخل إحدى سلاسل مطاعم الوجبات السريعة الشهيرة وظللت طوال الوقت أفكر فيها وفى عالمها السحري وحلمت بأن أكون جزءا من هذا العالم؛ ذلك الحلم الذى لم يخطر ببالى قط أنه سيتحول إلى حقيقة فى أحد الأيام، وحتى عندما عرض علىّ الدور ظللت سعيدة وغير مصدقة لفترة طويلة».. وأضافت: «بعد جلسات العمل المبدئية استجمعت شجاعتي وتحدثت مع أسرة الفيلم عن رؤيتى لشخصية الأميرة كما كنت أحلم بها، لأننى كنت أريدها بشكل مختلف غير الذى ظهرت به؛ فقد اقترحت أن نخرج بالأميرة من صورتها القديمة كشخص يحتاج للدعم والإنقاذ إلى شخصية أخرى أقوى تتحكم بعالمها وتكون هى المسئولة عن إنقاذ الآخرين، شخص يستحق الإعجاب لا الشفقة وهكذا بدأنا نعمل على الشكل الذى ظهرت به». وعن تحويل ألعاب الفيديو إلى أفلام للأطفال قالت: «هذه الفكرة أنا معجبة بها جدا وأرى أنها تمنح ثراء للسينما ولألعاب الفيديو فى الوقت نفسه، كما أنها تقرب المسافات بين الأجيال فبإمكان الأسرة كلها أن تشاهد الفيلم وتتعرف على الشخصيات وتخلق تجربة فنية مشتركة ممتعة وأنا أتمني أن يتحول فيلم The Menu للمخرج مارك ميلود والذى شاركت فيه إلى لعبة فيديو للكبار». اقرأ أيضًا| دراسة: ألعاب الفيديو لا تؤثر سلبا في القدرات المعرفية للأطفال وعن أهم ما اكتسبته من مهارات خلال مسيرتها الفنية قالت: «الحقيقة كل عمل أشارك فيه أخرج بمهارة جديدة وهذا أهم ما يجذبنى للعمل الفني، فقد تعلمت مثلا الشطرنج باحتراف حينما شاركت فى العمل الفنى The Queen's Gambit للمخرج سكوت فرانك كما تعلمت بعض حركات الأكشن وفى هذا الفيلم تعلمت قيادة الدرجات البخارية ولكن يبقى أهم ما تعلمته هو أن أبكى واختار طريقة البكاء ونوع الدموع، هل هى دموع غزيرة أم مجرد دموع رقيقة فى العين وذلك فى التو واللحظة، وهذه حاليا أعظم مواهبي ويبدو أننى أسأت استخدامها فبسبب كثرة بكائى أصبح أصدقائى يسخرون منى لدرجة أنهم حينما يروننى أبكى يسألوننى: هل أنت حزينة فعلا أم تتدربين على موهبتك الفريدة فى البكاء»؟.
