بطل المونديال «ديبالا» يعيش فترة ذهبية بفضل «مورينيو» | شاهد

تمكن النجم الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا، مؤخرًًا من قيادة فريقه روما، للتأهل إلى ربع نهائي دور الثمانية من بطولة كأس إيطاليا، بعد الفوز بهدف دون مقابل على ضيفه جنوه، في ملعب الأوليمبيكو.
وسجل هدف الفوز عن طريق "باولو ديبالا" في الدقيقة 64.
وأرجع ديبالا، فضل تتويجه بلقب كأس العالم رفقة منتخب بلاده إلى مدربه جوزيه مورينيو، المدير الفني للجيالوروسي.
وكان ديبالا توج بكأس العالم (قطر 2022)، وسجل ركلة ترجيحية في المباراة النهائية التي جمعت الأرجنتين وفرنسا، وانتهت بفوز التانجو بركلات الترجيح.
وقال ديبالا، في تصريحات لشبكة "سكاي سبورت إيطاليا": "أنت تعرف ماذا يعني المدرب بتاريخ كرة القدم".
وأضاف: "لقد فاز (مورينيو) بكل شيء، لقد أرادني هنا بشدة، وأنا بطل العالم بفضله.. سأبذل قصارى جهدي دائما من أجله ولأجل الفريق، بسبب الطريقة التي ساعدوني بها".
وزاد: "مورينيو وأليجري متشابهان للغاية من حيث الشخصية، شخصان لطيفان يساعدان لاعبيهما ويتحملان المسؤولية".
وأتم: "لقد عملت أكثر بكثير مع أليجري، كلاهما ربح الكثير، هم يحبون البقاء بالملعب ومحاولة تحسين لاعبيهم، عندما انضممت لليوفي ساعدني أليجري في التطور، ومورينيو يفعل الشيء نفسه هنا".
يشار إلى أن ديبالا خلال 7 سنوات في يوفنتوس، شارك في 293 مباراة سجل خلالها 115 هدفا، بينما سجل 8 أهداف في 15 ظهورا مع روما هذا الموسم.
يذكر أن منتخب الأرجنتين أنهى لعنة التتويج بلقب المونديال الغائبة منذ 36 عامًا، منذ الفوز بكأس العالم 1986.
وأصبح الأسطورة ليونيل ميسي، أول لاعب في تاريخ كأس العالم يسجل خلال كل مراحل البطولة من المجموعات إلى النهائي.
وكان لقب كأس العالم، هو الوحيد الذي ينقص خزائن ميسي، الذي شارك في البطولة للمرة الخامسة في مسيرته.
يذكر أن ميسي توج أيضًا بجائزة أفضل لاعب في البطولة، التي سجل خلالها 7 أهداف، محتلاً المركز الثاني في ترتيب الهدافين، وراء الفرنسي كيليان مبابي بفارق هدف واحد.
ونجحت الأرجنتين بالتتويج بلقب المونديال للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1978، و1986، فيما بقي رصيد فرنسا بلقب المونديال عبر تاريخها نسختي 1998، و2018.