قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: لاحظنا أن سلسلة رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، التي زادت بمقدار 300 نقطة أساس قبل إجراء اليوم، بدأت في التأثير على الاقتصاد وأن إنفاق المستهلكين تباطأ بشكل كبير. وتابع: "لا يزال أمامنا بعض الطرق لنقطعها" حتى يصل الاحتياطي الفيدرالي إلى هدفه المتمثل في خفض التضخم إلى 2٪. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي بعد أن رفع البنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الرابعة على التوالي. أكد بنك الاحتياطي الفيدرالي أن الزيادات المستقبلية في تكاليف الاقتراض يمكن أن تكون أقل ضمن خطوات حساب "التشديد التراكمي للسياسة النقدية". وأحاطت اللغة الجديدة في بيان السياسة علما بالتأثير المستمر للتطور الذي أحدثته الوتيرة السريعة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في رفع أسعار الفائدة، والرغبة في التركيز على مستوى لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية "مقيدًا بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2%". وقال البنك المركزي الأمريكي في نهاية أحدث اجتماع للسياسة استمر يومين: "الزيادات المستمرة في النطاق المستهدف ستكون مناسبة".. في حين لا يمنع ذلك أي قرار مستقبلي.
