قال عباس الشناوي رئيس قطاعات الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن مصر كان لديها رؤية إستراتيجية للمشهد فيما يتعلق بالقمح منذ بداية الموسم. اقرأ أيضا |بالإنفوجراف| نشاط مكثف لمديريات الزراعة لتشجيع المزارعين على توريد محصول القمح وأضاف عباس الشناوي، خلال لقائه ببرنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدي البلد» اليوم الثلاثاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه قبل الموسم بالاهتمام بالفلاح والقمح المصري، مشيرا إلى أنه لم يتم من قبل تسعير القمح قبل بدابة الموسم، وبإضافة 100 جنيه، وهذا قبل بدء الأزمة الروسية الأوكرانية. وأشار رئيس قطاعات الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة إلى، أن الدولة قامت بالتوسع الأفقي وزيادة المساحات المنزرعة قمح، وهذا ليس وليد اليوم، وبدأت هذه الأراضي الجديدة الدخول في مرحلة الخدمة الإنتاجية الجادة. وعلى جانب آخر، قال الدكتور علي عبدالمحسن مدير معهد الاقتصاد الزراعي، إنّ الأمن الغذائي أمن قومي، مشددًا على أن مصر لم تعانِ من أي نقص على مستوى السلع الغذائية والزراعية المختلفة، نتيجة لجهود أجهزة الدولة، على رأسها وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خلال فترة انتشار فيروس كورونا. وأضاف عبد المحسن خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية: "نعمل على اتجاهين في الوزارة، وهما التوسع الأفقي والرأسي، من خلال زيادة غنتاج الأصناف الجديدة واستخدام الميكنة الحديثة في الزراعة والحصاد لتقليل الفاقد". وتابع مدير معهد الاقتصاد الزراعي: "الدولة المصرية أطلقت مشروعات قومية كبرى في إطار التوسع الأفقي، مثل مشروع الدلتا الجديدة وتوشكى الخير وتنمية وسط سيناء، وكل هذه المشروعات زراعية ونستهدف فيها أن نزرع جزءً كبيرا من المحاصيل الزراعية". وأكد، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بزيادة السعة التخزينية في مصر قبل أزمة كورونا، وأن يكون لدينا مخزون استراتيجي من السلع يكفي الاستهلاك المحلي 6 أشهر، وعلى هذا الأساس جرى التوسع في الصوامع، حيث تم تطوير المخازن والصوامع القائمة وهو ما انعكس في زيادة الإنتاج المحلي.
