حذرت الكنيسة البروتستانتية المتحدة في فرنسا (EPUdF واللوثريون والمصلحون) ، من التصويت لصالح مرشحة حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف " مارين لوبن ". ودعت الكنيسة البروتستانتية إلى "عرقلة مقترحات التجمع الوطني ،على أساس التشكيك في الحريات الأساسية" . جاء ذلك - في بيان صحفي نُشرته الأربعاء - قبل أربعة أيام من الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية . ودعت الكنيسة البروتستانتية الفرنسية الموحدة إلى حماية الديمقراطية الفرنسية القائمة على الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، وعرقلة مقترحات التجمع الوطني ، القائمة على التشكيك في الحريات الأساسية مثل الفكر والصحافة والتظاهر والتعليم ، والإقصاء والتي تبدو في قطيعة كاملة مع المبادئ الأساسية للجمهورية . وكتب رئيس الكنيسة " إيمانويل سيبولدت " - على الصفحة الرسمية للكنيسة - محذراً الفرنسيين من التصويت لصالح اليمين المتطرف. وتنطلق الجولة الصنية للانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد القادم الموافق 24 من أبريل الجاري ، حيث يتنافس على الوصول إلى قصر الاليزيه ، ألرئيس الفرنسي المنتهية ولايته " إيمانويل ماكرون "، ومارين لوبن " مرشحة اليمين المتطرف . وكان المتنافسان في سباق الرئاسة الفرنسية قد أجريا مناظرة منذ ساعات ، أحالت فيها على ثمانية موضوعات مهمة بالنسبة للفرنيسيين ، منها المؤسسات ، الأمن ، القوة الشرائية ، الحرب على أوكرانيا ، والتبعية لروسيا ، والديون والمناخ . وهاجم " ايمانويل ماكرون " مارين لوبن " - خلال المتاظرة - قائلاً : برنامجك ليس له رأس ولا ذيل "، وليس به في وقت تريدين تغيير النظام الاقتصادي للحد من الواردات وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري ، يؤكد لنا أنها تناقض نفسها. وانتقد إيمانويل ماكرون مارين لوبن ، لاعتمادها على القوة الروسية بسبب قرضها الذي حصلت عليه من بنك روسي للانتخابات الرئاسية لعام 2017 . وقال " إيمانويل ماكرون"- لمنافسته " مارين لوبن "- خلال المناظرة التي تجرى بينهما الآن في سباق الوصول الى قصر الاليزيه : "أنتي تعتمدين على القوة الروسية وتعتمدين على السيد بوتين" ردت " لوبن " على اتهام ماكرون بقولها : لم يكن لدي خيار سوى الحصول على قرض من بنك روسي في عام 2017 ، و لأنه لم يرغب أي بنك فرنسي في منحني قرضًا".