أغلقت مراكز الاقتراع، أبوابها في العديد من المدن في جميع أنحاء فرنسا، في السابعة مساء، اليوم، لكن لا يزال بإمكان الناخبين المسجلين في المدن الرئيسية مثل باريس وليون ومرسيليا وستراسبورغ وضع بطاقات اقتراعهم في الصندوق حتى الساعة 8 مساءً. وعاد المرشحون، لمتابعة متائج الجولة الأولى، حيث وصلت فاليري بيكريس إلى Maison de la Chimie في باريس لمتابعة نتائج الجولة الأولى، في الدائرة السابعة من العاصمة باريس حيث ستتابع نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وعاد الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته والمرشح الرئاسي " إيمانويل ماكرون " إلى قصر الإليزيه لمتابعة إعلان النتائج ، بعد أن أدلى بصوته في Le Touquet (Pas-de-Calais). وجاءت التقديرات بحصول ماكرون على 28.1 % وماريان لوبان على 23.3 %.. وبذلك يتأهلان معاً للدورة الثانية. وسجلت الانتخابات الرئاسية هذا العام نسبة عالية من الامتناع عن التصويت في الجولة الأولى ، حيث قدر معدل الامتناع النهائي عن التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية ب 26.5٪ ، بينما كانت نسبة الامتناع عن التصويت 19.98٪ في عام 2017 ، وقدرت ب 18.63٪ عام 2012 ، وبلغت 14.67٪ عام 2007 ، ووصلت إلى 27.16٪ في عام 2002 . وبلغت نسبة المشاركة في الحولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية 65٪ في تمام الساعة الخامسة مساءً اليوم ، وهي أدنى نسبة منذ عام 2002. وبحسب وزارة الداخلية ، بلغت نسبة الإقبال 65٪ في الساعة الخامسة مساءً في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وهو رقم انخفض بنحو 5 نقاط مقارنة بعام 2017 في نفس الوقت ، ولم يسمع به منذ الانتخابات الرئاسية عام 2002 ، حيث بلغت نسبة المشاركة 58.45٪. في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأخيرة ، بلغت نسبة الإقبال في الخامسة مساءً 69.42٪ مقارنة ب 70.59٪ في عام 2012. وانطلقت الجولة الأولى للانتخابات الفرنسية في تمام الساعة الثامنة، صباح اليوم، على التراب الفرنسي، في سباق الوصول إلى قصر الإليزيه، الذي يتنافس فيه 12 مرشحاً للوصول إلى مكتب الرئاسة الفرنسية. وارتفعت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية إلى 25.48% على عكس التوقعات التي كانت مخيبة للآمال ، وتشير إلى انعدام المشاركة في الاقتراع والاحجام عن التصويت نتيجة للازمات التي مرت بها فرنسا من فيروس كورونا والازمة الاقتصادية التي تبعته وحرب أوكرانيا.
