نشرت وزارة السياحة والاثار فيديو ترويجي للبحيرة المسحورة التي تقع في محمية وادي الريان في مدينة الفيوم. وسميت البحيرة ب"المسحورة" نسبة إلى لونها الذي يتغير خلال النهار، بحسب درجة ضوء الشمس. ليس ذلك فحسب، وإنما أيضاً بسبب موقعها وسط المنحدرات الصحراوية والكثبان الرملية. وأحد أكثر الأشياء تشويقاً هو أن مصدر المياه غير معروف حتى الآن، إذ تنبثق من باطن الرمال. و كانت نظمت وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط للسياحي، زيارة تعريفية لعدد من المدونين والمصورين والمؤثرين من محبي السفر، والذين لديهم صفحات سياحية ونسبة متابعة عالية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، لزيارة محافظة الفيوم والتعرف على المقومات السياحية والأثرية المتنوعة بها. وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام الوزارة بالسياحة الداخلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى المصريين وتعريفهم بالمقومات السياحية والأثرية التي تتمتع بها بلدهم، بالإضافة إلى الترويج للمقصد السياحي المصري بالخارج بالاسواق السياحية المختلفة لجذب مزيد من السائحين لزيارة المقصد السياحي المصري والاستمتاع بما يزخر به من مقومات ومنتجات سياحية متنوعة ومتميزة . وقد رافقهم خلال هذه الزيارة الأستاذة لمياء كامل مساعد وزير السياحة والآثار للترويج، والتي أوضحت أن محافظة الفيوم تتميز بإحتوائها على العديد من الأماكن الأثرية والسياحية، لافتة إلى أنه تم خلال هذه الزيارة القيام بجولة تم خلالها زيارة محمية وادي الريان، والبحيرة المسحورة، وبحيرة قارون، بالإضافة إلى قرية تونس التي تشتهر بالحرف اليدوية. وأضافت أن هذه الزيارة كانت فرصة جيدة لرفع الوعي البيئي لديهم حيث تم زيارة محمية وادي الحيتان المسجلة على قائمة اليونسكو كموقع تراث عالمي منذ عام 2005. وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم سلسلة من الزيارات التعريفية خلال الفترة المقبلة لإلقاء الضوء على المقومات السياحية والأثرية والأنشطة السياحية المتنوعة بالمحافظات المصرية على مستوى الجمهورية، هذا بالإضافة إلى ما تقوم به الوزارة من تنظيم أحداث وفعاليات بالتعاون والتنسيق مع الوزارت المختلفة والجهات الحكومية والقطاع الخاص على غرار التعاون الوثيق الذي تم خلال الفترة الماضية بين وزارتي السياحة والآثار والثقافة لتنظيم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية بمحافظات الصعيد والتي من بينها فعالية أبو سمبل في أسوان، ومهرجان دندرة في قنا، ومهرجان أبيدوس في سوهاج. وقد حرص هؤلاء المدونين والمصورين خلال الزيارة على التقاط العديد من الصور والفيديوهات وإعداد محتوى دعائي ترويجي عن الأماكن التي قاموا بزيارتها ونشرها على صفحاتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما سيساهم في الترويج للسياحة الداخلية بالإضافة إلى الترويج للمقصد السياحي بالخارج. تجدر الإشارة إلى أن وزارة السياحة والآثار تحرص على تنويع أدوات و وسائل الترويج للمقصد السياحي المصري والتي من بينها الاستعانة بالمدونين والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة ممن يتمتعون بنسبة متابعة عالية بما يساهم في جذب مزيد من السائحين، بالإضافة إلى تنشيط السياحة الداخلية ورفع الوعي السياحي والأثري لدى المصريين.
