أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه يتم توفير برامج رعاية وتقويم وتأهيل شاملة لكافة فئات الأشخاص ذوي الإعاقة لدَمجهم في المجتمع بالشراكة مع الجمعيات الأهلية الشريكة والجهات المعنية. وأضافت وزارة التضامن، خلال استعراض جهودها لكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال في يوم الطفل العالمي، أنه يتم تقديم خدمات تأهيلية للأطفال ذوي الإعاقة منذ الميلاد وحتى سن 18 سنة، واستفاد منها 28,210 طفلة وطفل من خدمات حضانات الإعاقة ومشروع تأهيل حالات الشلل الدماغي وتنمية مهارات لغوية وتخاطب وإرشاد أسري، إضافة إلى توفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة السمعية والبصرية لتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتدريبهم على مهن وحرف تتناسب مع إعاقاتهم و تأهيلهم لسوق العمل والاندماج بالمجتمع. أوضحت أن مؤسسات التثقيف الفكري قامت بتوفير خدمات التأهيل للأشخاص ذوى الإعاقة الذهنية في الفئة العمرية بين 8-18 سنة، سواء عن طريق تنمية المهارات الشخصية أو التدريب على الحرف والتأهيل لسوق العمل، وقد تم توزيع أجهزة تعويضية لإجمالي 2,140 جهاز بالإضافة إلى 2,000 لاب توب مجهز جاري توزيعهم على 2,000 طالب من ذوي الإعاقات البصرية بالمدارس الثانوي والجامعات. وتبنت وزارة التضامن أسلوب التّأهل المرتكز على المجتمع كمنهج وإستراتيجية عمل نحو دمج الأشخاص ذوي الاحتياجات بالمجتمع والحد من الإعاقة وتقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية. وأشارت وزارة التضامن، إلى أن التوجيه النفسي هو المركز الوحيد على مستوى الجمهورية ويقوم باستقبال حالات ذوى الإعاقة الذهنية وتحديد درجات الذكاء باستخدام العديد من المقاييس والاختبارات النفسية بهدف توجيه حالات ذوى الإعاقة الذهنية للمؤسسات المناسبة. وأكدت أنه يحق لطُلاب ذوي الإعاقة الحصول بطاقة الخدمات المتكاملة سواء كانت الإعاقة بسيطة أو متوسطة أو شديدة وبالغة الشدة، بموجب تقرير طبي، لافتة إلى أن وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات ستساعد ذوي الهمم من الطلاب على إجراء التقييم الوظيفي.
