بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي يبدأ فى العاصمة الفرنسية باريس اليوم المؤتمر الدولى حول ليبيا يركز المؤتمر على سبل إزالة العوائق السياسية أمام عقد انتخابات فى 24 من ديسمبر القادم وكذلك إخراج المرتزقة الأجانب من البلاد. وقبل ساعات من انطلاق المؤتمر أعربت وزارة الخارجية الروسية عن أملها فى أن تساعد القرارات التى سيتبناها مؤتمر باريس الدولى حول ليبيا «فى التغلب بسرعة على تداعيات الأزمة المدمرة التي طال أمدها فى البلاد» وإعادتها إلى «مسار التطور التدريجى لصالح كل الليبيين». وأكدت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا فى بيان مشاركة الوزير سيرجى لافروف فى المؤتمر الذى سينعقد بمبادرة من الرئيس الفرنسى ماكرون. وأشارت إلى أن مهمة هذا المؤتمر مثل الاجتماعات السابقة التى جرت فى باليرمو وبرلين «هى حشد جهود إضافية من المجتمع الدولى لتسهيل عملية التسوية الليبية وتوضيح أهداف وغايات ضمان تطبيع شامل ومستدام للوضع فى هذا البلد». وأكد المتحدث باسم الحكومة محمد حمودة اليوم أن عبد الحميد الدبيبة رئيس مجلس الوزراء توجه إلى باريس لحضور المؤتمر. وأوضح فى تصريحات له: أن «أبرز بنود المؤتمر ستكون بشأن الانتخابات المقبلة ودعم المسار السياسى وإخراج المرتزقة من ليبيا». من ناحية أخرى أجرى منسق البعثة الأممية «رايزدون زيننجا» مشاورات عبر تقنية الاتصال المرئى مع ممثلين من المجتمع المدنى من مختلف أنحاء ليبيا. وأشاد «زيننجا» بالدور الهام للمجتمع المدنى إسهاما فى تحقيق ليبيا مستقرة وسلمية وديمقراطية مجددا التزام البعثة بدعم الليبيين فى إجراء انتخابات شفافة وموثوقة وفى موعدها وفق خارطة الطريق السياسية وقرارات مجلس الأمن الدولى ذات الصلة لتحقيق الاستقرار فى البلاد. اقرأ أيضا | برلماني: الرئيس السيسي حريص على دعم المسار السياسي في ليبيا