كتب أحمد زنط تحت رعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية وقيادات مديرية أمن الأقصر أجريت اليوم مراسم إنهاء خصومة ثأرية دامت سنوات بين عائلتي غالب وعبد الهادي بقرية المدامود بالزينية. تم الصلح فى جو من الإخاء والتسامح بين أبناء العائلتين، و ب «الزغاريد» والمصافحة تمت إجراءات التصالح بحضور اللواء عصام عثمان مساعد، وزير الداخلية لجنوب الصعيد واللواء خالد عبد الحميد، مساعد الوزير مدير أمن الأقصر ، واللواء أحمد أبو الحجاج دنقل مفتش الأمن الوطنى ، واللواء مجدى لطفى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الأقصر.. وسط إجراءات احترازية وقائية مشددة وحضور رجال الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي، والعديد من القيادات التنفيذية والشعبية وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ بمحافظة الأقصر. حيث تم الصلح بإشراف كامل من القيادات الأمنية بمديرية أمن الأقصر، حيث بذلوا جهوداً كبيرة لإنهاء الخلافات بين العائلتين واجراء التصالح وسط جو من المحبة والتسامح حيث تم إنهاء قطيعة وعداوات دامت سنوات .. فتحولت إلى تسامح وإخاء، حيث أكد اللواء خالد عبد الحميد مدير أمن الأقصر أن تعليمات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق، بسرعة إنهاء الخلافات والخصومات الثأرية بشعار «صعيد بلا ثأر» ، وأنه خلال الشهور القادمة بفضل الله تعالى وتعاون لجان المصالحات ورجال الدين سوف يتم القضاء على حالات الثأر الذميمة بمحافظة الأقصر وصعيد مصر . وجدير بالذكر ان شقيق المتوفى يعمل بوظيفة أمين شرطه وأعلن قبوله القودة.. وتلقى قودة الكفن وأعلن على الملأ أمام مراسم الصلح أنه تسامح وقبل القودة ليعلن للعالم أجمع والحاضرين أن وزارة الداخلية هى القدوة والمثل فى حقن الدماء وإنهاء الخصومات الثأرية وتطبيق شعار وزارة الداخلية الآن "صعيد بلا ثأر" والدعوة للاستقرار والتسامح والعفو بين العائلات المتخاصمة ليعم الأمن والأمان ربوع المحروسة. اقرأ أيضا| حملات مرورية لرفع السيارات المتهالكة والمواقف العشوائية