كتب: عصام عمارة رفع أهالي مدينة المحلة الكبرى، صور الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام منزل الطفل زياد البحيري بعد نجاح أجهزة الأمن في إعادته لأسرته سالمًا بعد اختطافه، وضبط المتهمين في الواقعة. ووجه الأهالي الشكر إلى الرئيس السيسي وللشرطة على جهودها الكبيرة، حيث علت هتافات "تحيا السيسي" و"تحيا مصر"، أرجاء ومحيط منزل أسرة الطفل. كان الطفل زياد البحيري قد كشف عن تفاصيل اختطافه من محل والده عقب عودته إلى أسرته ولقاؤه بأسرته وسط تواجد الآلاف من أبناء مدينة المحلة الكبرى حول المنزل والقيادات الشعبية والتنفيذية والشرطة ونواب البرلمان. وأكد الطف أن 3 أشخاص قاموا بإختطافه في السيارة ثم تركوها واستقلوا سيارة أخري كانت تنتظرهم على الطريق وكانوا يهددونه بمسدس إذا حاول الصراخ أو البكاء. وتابع: "ذهبنا إلى مكان غريب بالقرب من ترعة وقالوا لي هناخد فلوس من أهلك وسنتركك وأن عمك عمل معانا مشكلة ولو اتكلمت حنرميك في الترعة أمام البيت وأحضروا لي أكل حتى جاءت الشرطة وحررتني وعدت لمنزلي". فيما قال والد الطفل: "أحمد الله على عودته سالمًا إلى المنزل وأشكر الرئيس السيسي ورجال الشرطة الذين طمأنوني بعد واقعة الاختطاف وكان لهم دورا كبيرا وأنهم سيتكفلون بكل شئ لحل تلك المشكلة". من جانبه، وجه محمود الشامي نائب المحلة الكبرى، الشكر للرئيس السيسي ورجال الشرطة، مؤكدا: "أهل المحلة كانوا على ثقة بعودة زياد لأسرته". وكشفت بعض المصادر أنه بعد خطف الطفل من الأم تم نقله بسيارة أخرى وإشعال النار في السيارة المختطف بها وتم إغماء عينيه لكي لا يعرف الطريق. وتابعت: "الخاطفين كان عددهم 3 أشخاص منهم شخص يدعي (رضا.م)، ورافق زياد في ليلته الأولى بأحد المنازل المهجورة التي أعدها الجناة لعملية الخطف وأن سبب الاختطاف يرجع إلى خلاف مالي مع عم زياد". وأشارت إلى أن الجناة كانوا يخططون لطلب 2 مليون جنيه فدية للطفل ولكن مع تضييق الخناق عليهم فشلوا في مخططهم بعد نجاح فرق البحث في الوصول إليهم.
