الست لها ذمة مالية خاصة بحكم الشرع والقانون ،المادة 62 من قانون الأحوال الشخصية بتأكد الذمة المالية الخاصة للمرأة وحرية التصرف فيها ،وإن الزوج مش من حقه التدخل فى فلوسها إلا طبعا بالتراضى،المشكلة اللى بتعانى منها ستات كتير فى الوقت الحالى ،إنها تشتغل وتصرف عالبيت يمكن أكتر من الراجل ،اللى هو بيستغل فلوسها وإمكاناتها المادية للصرف عليه وعلى ولاده وبيته فى حالة تتنافى تماماً مع الشرع ،اللى خلى قوامة الراجل محكومة بالإنفاق يعنى يصرف من فلوسه على بيته وولاده وبالقطع على مراته ،اللى فى كتير جداً من الأحيان الراجل تناسى الدور دا واعتبر مشاركته فى البيت دا لو شارك إنه كتر خيره وفضل منه ،وفى المقابل تشوف الراجل دا على أى حق من حقوقه تلاقيه واخد باله ومركز ويطلع الست اللى لا حول لها ولا قوة ومش عايشة كست أصلاً تبقى غلطانة من ساسها لراسها. نفسى نوزن بميزان واحد ،ونشوف أد إيه الست بتتحمل،وإن من حقها تعيش ست ،يعنى إيه الكلام دا؟ يعنى يتصرف عليها ويتصرف على بيتها وعلى ولادها وتعيش مطمنة عليهم ومش شايلة هموم الدنيا على راسها،الست اللى الإسلام كرمها وكل الأديان عززتها والنبى وصى عليها،عايزين نحترم ذمتها المالية ويا ريت لو نمشى بالشرع ،ونرجع زى زمان ،من استطاع منكم الباءة فليتزوج ،ونبطل فشخرة كدابة ،ونتشرط قبل الجواز ،نسيب الراجل يعيش بإمكانياته والست تاخد مهرها حتى لو بسيط بس هو دا حقها والراجل يتحمل مسئولية أهم مشروع داخل عليه بدون أى رصيد لا فى الأول ولا فى الآخر والست تدفع تمن تقاعسه. نرحم نفسنا ونساعد الراجل يتحمل مسئولياته ويعيش راجل.
