مشروع القرن المصرى؛ المشروع القومي «حياة كريمة» لتنمية قري الريف المصري، حيث قام الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» في مقتبل العام الميلادي 3019، والتي تحولت إلى مشروع قومي في مقتبل العام الميلادي 2021. ويهدف هذا المشروع إلى سد الفجوات التنموية بين القرى والمراكز المستهدفة وعددها 484 قرية ؛ وذلك من أجل تحسين مستوى المعيشة الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للفئات الأكثر احتياجا والأولى بالدعم فى هذه المناطق. وجاء هذا المشروع للتخفيف عن كاهل المواطن المصري البسيط الذي كان هو البطل الحقيقي في معركة الإصلاح والبناء؛ ومن هنا، كان لزاما أن يتم التحرك على نطاق واسع - ولأول مرة- وفي إطار من التكامل وتوحيد الجهود بين مؤسسات الدولة الوطنية ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدنفي وشركاء التنمية داخل مصر وخارجها، لتشمل محاور هذا المشروع كافة جوانب تنمية الإنسان المصرى والتصدي للفقر متعدد الأبعاد من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأممالمتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات منها توفير سكن كريم وصحة وتعليم وبنية تحتيه وبيئة نظيفة وتمكين اقتصادي ومجتمعات منتجة، وذلك لضمان استدامة التنمية في القرى والمراكز المستهدفة. وتستهدف تطوير وتحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر بنسبة حوالي 58 من إجمالي سكان الجمهورية، حيث أضحي المشروع القومي «حياة كريمة» مظلة كبرى لكافة المشروعات التنموية في مصر وأصبح بذلك ذراعا مجتمعيا تنمويا يحدث نقلة نوعية تعد الأضخم في المجال التنموي في مصر على الإطلاق من أجل بناء الإنسان المصري.