د. الخشت: جامعة القاهرة تتفوق على نفسها مقارنة بالعام الماضي وتتصدر الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي الصيني د. الخشت: تطور عن العام الماضى في نفس التصنيف بنسبة 15% السياسات البحثية للجامعة والدولة ذات أثر مباشر في التطور الحادث جامعة القاهرة منفردة في 3 تخصصات علمية عالمية ترتيب متميز يشيد به المصنف فى 8 تخصصات الظهور في 16 تخصصا متنوعا وخمس قطاعات علمية رئيسة أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عن تصدر جامعة القاهرة الجامعات المصرية في تصنيف شنغهاي الصيني للتخصصات لعام 2021 حيث ظهرت ضمن أفضل 500 جامعة عالمية فى عدد 16 تخصصا متنوع وخمس قطاعات علمية رئيسة بعام 2021، وهو تطور عن العام الماضى بنسبة 15% حيث صنفت بعام 2020 فى 14 تخصصا فقط في هذا التصنيف. اقرأأيضا||جامعة القاهرة نموذج للرقمنة الحقيقية في جامعات الجيل الرابع وتصدرت جامعة القاهرة، الجامعات والمؤسسات المصرية بالتواجد في مراكز متقدمة على مستوى التخصصات العلمية، ووفقًا لتصنيف "شنغهاي" يتم تصنيف التخصصات إلي 5 قطاعات رئيسة ينبثق عنها 54 تخصصًا فرعيًا، وحققت جامعة القاهرة التواجد في الخمس قطاعات الرئيسة والظهور في 16 تخصصًا فرعيًا مجتمعا، متصدرة بذلك كافة الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية. ويذكر ان جامعة القاهرة ظهرت منفردة بمصر فى ثلاثة تخصصات علمية عالمية هي الهندسة الكيميائية، والهندسة المدنية وكذلك الادارة، ولها ترتيب متميز يشيد به المصنف فى 8 تخصصات، طبقا لصور الشاشات من موقع المصنف كالآتي: الصحة العامة 101 عالميًا والأولى مصريا، والعلوم البيطرية 151، والصيدلة وعلوم الأدوية 151 والأولى مصريا، وعلوم الرياضيات 201 والأولى مصريا، والهندسة المدنية 201 والوحيدة مصريا، وعلوم طب الفم والأسنان 201، والهندسة الميكانيكية 301، وعلوم الطاقة 301. يأتي ذلك بالإضافة إلى الانفراد مصريا في العلوم الاجتماعية في تخصص الإدارة الذي ظهرت فيه جامعة القاهرة منفردة مصريًا في المركز 401. وأظهر تصنيف "شنغهاي للتخصصات" لعام 2021 ترتيب جامعة القاهرة في قطاع العلوم الطبية في 5 تخصصات علمية هي: الطب الإكلينيكي في الفئة (301-400) عالميًا، وطب الأسنان في الفئة (201-300) عالميًا، وتكنولوجيا العلوم الطبية في الفئة (301-400) عالميًا، والصيدلة في الفئة (151-200) عالميًا، والصحة العامة في الفئة (101-150) عالميًا. وفي قطاع العلوم الهندسية ظهرت جامعة القاهرة في 7 تخصصات علمية هي: علوم التكنولوجيا الحيوية في الفئة (401-500) عالميًا، والكيمياء في الفئة (401-500) عالميًا والوحيدة مصريًا، والهندسة المدنية في الفئة (201-300) عالميًا والوحيدة مصريًا، وعلوم الحاسب الآلي في الفئة (401-500) عالميًا، والهندسة الكهربية في الفئة (401-500) عالميًا، وعلوم الطاقة في الفئة (301-400) عالميًا، والهندسة الميكانيكية في الفئة (301-400) عالميًا. وفي قطاع علوم الحياة أظهر تصنيف شنغهاي الصيني، جامعة القاهرة في تخصصين علميين هما: الهندسة الزراعية في الفئة (401-500) عالميًا، وعلوم النباتات في الفئة (151-200) عالميًا. وفي قطاع العلوم الطبيعية ظهرت جامعة القاهرة في علوم الرياضيات في الفئة (201-300) عالميًا والأولى مصريًا. وفي قطاع العلوم الاجتماعية ظهرت في تخصص إدارة الأعمال في الفئة (401-500) عالميًا والوحيدة مصريًا. من جانبه أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، أن هذا التميز الذي تشهده الجامعة في كافة التصنيفات العالمية نتيجة سياسات الجامعة في التطوير المستمر لآليات النهوض بالبحث العلمى، وزيادة مخصصات البحث العلمي ودعم الباحثين،ونتاج دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة وتنمية المعايير المطلوبة لها، من حيث تطوير العملية التعليمية والبحثية والإدارية وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته وتطوير وانشاء المعامل، وتطوير وانشاء تخصصات وكليات جديدة، وزيادة الاتفاقيات العلمية الدولية، علاوة على زيادة الاحتكاك بالأساتذة الأجانب. وقال الدكتور الخشت، إن التصنيف الصينى يعد من التصنيفات الدولية القوية حيث يتم ترتيب الموضوعات بالجامعات العالمية طبقا لخمسة معايير محددة ويتغير الوزن النسبى لهذه المعايير التي تعتمد على نشر الأبحاث في المجلات العلمية ذات الأثر الفعال وكذلك مدى الاستشهاد بهذه الأبحاث، ومدى التعاون الدولي في مجال النشر العلمي العالمي وكذلك عدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على جوائز مهمة أكاديميًا. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن إدارة الجامعة اعتمدت على السعي بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والمجتمع طبقا لمعايير الجيل الرابع والتركيز على التمكين من خلق القيمة وحل المشكلات المحلية، وليس مجرد نشر دولي فقط للأبحاث، وهو ما ساهم بشكل كبير في احتلال الجامعة مراكز متقدمة في كافة التخصصات نظرًا للجودة العالية للبحوث المنشورة ومواكبتها للعالم والتي يتم الاستشهاد بها في كافة المجالات الدولية.
