زيادة مشروعات تربية دودة القز بالشرقية لتوفير احتياجات السوق من الحرير

بدأت مديرية الزراعة بمحافظة الشرقية فى احياء مشروع تربية دودة القز لتوفير احتياجات السوق المحلى من الحريرى وتقليل الفجوة بين الانتاج والاستهلاك الفعلى.
حيث قامت بتوفير شتلات شجر التوت وعلب دود القز وبيعها للمواطنين باسعار زهيدة.
يقول المحافظ الدكتور ممدوح غراب ان انتاج الحرير فى مصر لا يزيد على 4 اطنان سنويًا بينما يستهلك السوق المحلى ما يقرب من 250 طنا سنويا ولتقليل الفجوة بين الانتاج واحتياجات السوق المحلى تم التفكير فى احياء مشروعات تربية دودة القز لانتاج الحرير.
واشار إلى ان تلك المشروعات بسيطة وقليلة التكاليف وعائدها كبير وسريع وسهلة التسويق وهى من المشروعات التى تلائم الشباب والمرأة المعيلة وتساعد على زيادة الدخل بسرعة فائقة.
وقال المهندس على لاشين وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة انه تم زراعة الاف من شجر التوت بالعديد من قرى المحافظة وتوفير علب لبيض ديدان القز من معهد بحوث صحة النبات بأسعار تتراوح ما بين 200 : 300 جنيه للعلبة الواحدة.
وتم عقد لقاءات وندوات فى مراكز الشباب والجمعيات الزراعية بالتنسيق بين مديرية الزراعة والمجلس القومى للمرأة والرائدات الريفيات لتعريف الشباب والمرأة المعيلة والفتيات بمشروعات دودة القز واساليب التربية والمكاسب التى تحققها وكيفية مقاومة الأمراض.
وقد لاقت تلك المشروعات استجابة سريعة حيث تقدم عدد كبير من الفتيات والشباب والمرأة المعيلة للحصول على شتلات أشجار التوت لزراعتها وتوفير اوراق التى تتغذى عليها ديدان القز.
وتم اعداد دورات تدريبية للمشاركين فى مشروع تربية دودة القز لمدة 3 ايام على وسائل التربية الحديثة, واشار إلى انه خلال 24 ساعة يتم فقس البيض ويتم تغذية الديدان بورق التوت لمدة شهر ثم تتكون شرانق الحرير خلال 35 يوما فقط من بدء تنفيذ المشروع موضحًا أن علبة الديدان الواحدة تحقق ربح يقدر ب2000 جنيه خلال الدورة الواحدة التى تستغرق 35 يوما.. وسوف تشهد الفترة القادمة انتشارا اوسع لمشروع تربية دودة القز من الشباب حيث انه من المشروعات البسيطة التى لا تحتاج لمجهود قليلة التكاليف وعائدها كبير.