أعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأممالمتحدة ليندا توماس جرينفيلد، عن إدانة بلادها لإغلاق معبري باب السلام واليعربية في سوريا، والحيلولة دون وصول المساعدات الإنسانية. وخلال اجتماع عام غير رسمي رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا، أشارت جرينفيلد إلى أن إغلاق نقاط دخول المساعدات الإنسانية إلى سوريا عام 2020، عقب تعذر التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية، سبب كارثة. وأضافت "حان الوقت كي نتوصل إلى حل سياسي فعلي. إنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والأمن بشكل دائم للشعب السوري"، بدون أن تذكر تفاصيل حول ما تعتزم الإدارة الديمقراطية الجديدة القيام به بشأن سوريا. وتابعت: "عمليات الإغلاق منعت المساعدات الإنسانية الحيوية من قبل الأممالمتحدة من الوصول لمحتاجيها.. إنه أمر مؤسف ببساطة وقد أدى إلى تعميق معاناة ملايين السوريين بلا داع". من جهتها، اتهمت روسياوسورياالولاياتالمتحدة بممارسة ضغط على الأممالمتحدة، لإيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى مخيم الركبان واستغلالها في تموين المسلحين الموالين لها.