أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مسرح جديد للجريمة في الفترة الأخيرة، وبدل أن تصبح نعمه من خلال تبادل المعلومات و تكون مصدرًا للمعرفة والتثقيف أصبحت نقمة علي العديد من مستخدميها من خلال نشر أخبار كاذبة و التطرق للحياة الخاصة، ونشر الفضائح وتسببت في العديد من حالات الطلاق، والابتزاز وخاصة الفتيات، بعدة طرق منها سرقة الحساب الإلكتروني أو الصداقة التي عادة تنتهي بابتزاز. وترصد "بوابة أخبار اليوم" في تلك السطور أبرز الجرائم التي كشفتها محاضر الشرطة وتحقيقات النيابة. بوست يفسخ خطوبة تسبب منشور علي الفيس بوك في إنهاء خطوبة شاب وفتاة بمحافظة الدقهلية، ثم تطور الأمر بعد ذلك لشجار كبير بين العائلتين، بدأت الواقعة بمنشور على فيس بوك أغضب الفتاة وبعدها زادت الخلافات بين الطرفين مما أدى إلى فسخ الخطوبة، وبعدها تقدم لها شاب آخر ليخطبها فاستخدم خطيبها السابق موقع التواصل ليشهر بها، وقام بنشر عبارات مسيئة للفتاة فغضب خطيبها الثانى وتركها ، مما أدي إلى تكرار المشاجرة بين العائلتين. فضح حبيبتة .. لعدم زواجها منه تعرضت إحدى الفتيات لابتزاز من قبل عدد من الشباب فى محافظة بورسعيد، بسبب نشر صورا لها على الفيس بوك بعدما رفض والدها خطبتها من أحد الشباب، فقام الشاب بنشر صورًا لها والتشهير بها بصورة متكررة وأمام كثرة المنشورات وتكرار الأمر، اضطرت العائلة لمغادرة المحافظة. ابتزاز عن طريق الفيسبوك شهدت منطقة الوراق واقعة مؤسفة بعدما قدمت ربة منزل بلاغًا للأجهزة الأمنية ضد شخص قام بابتزازها، تعرفت عليه منذ فترة عن طريق «فيسبوك»، ونشأت بينهما علاقة صداقة، ثم قام بسرقة صورها الخاصة ومساومتها على دفع مبلغ مالى مقابل عدم إرسال الصور لوالدها إلا أن البلاغ أوقف محاولات الشاب وأوقعه في قبضة رجال الشرطة. 3 ملايين جنية ثمن فيديو بمصر الجديدة لم تكن السيدة المسنة تعلم أن العلاقة الغرامية التي وقعت فيها مع شاب يصغرها ب 30 عاما علي الفيسبوك ستؤدي بها إلى سلب أموالها. وكانت السيدة قد تعرفت على شاب في الثلاثينات من عمره علي مواقع التواصل الاجتماعي، وتطورت العلاقة بينهما إلى علاقة غير شرعية، صورها الشاب واستغلها وقام بابتزازها لعدم نشر الفيديو. شات ينتهي بموت ببولاق الدكرور في مشهد مأساوي تسبب شاب فى انتحار إحدى الفتيات بسبب نشر صورا لها على الفيس بوك، فبعدما نشأت بينهما قصة غرامية عبر الشات قام الشاب بابتزازها ونشر صورا لها وتركيبات على هذه الصور بشكل أدى إلى انتحار الفتاة.
