عاقبت محكمة جنايات القاهرة، متهمين بالسجن المشدد 7 سنوات لاتهامهما بتمزيق جسد شاب حتى الموت في منطقة حدائق المعادي. تلقى مأمور قسم شرطة دار السلام، إشارة من المستشفى العام تفيد بوصول جثة شاب في العقد الثاني مصابًا بجروح وسحجات متفرقة بالجسم بينهم جرح غائر بالرأس باستخدام آلة حادة وتوفى عقب ذلك متأثرا بإصابته. وكشفت كاميرات المراقبة لغز مقتل الشاب بأن تبين حدوث مشادة كلامية، نشبت بين المذكور ومجموعة من الأشخاص لتوبيخهم شقيقه تطورت إلى مشاجرة بالأسلحة البيضاء والنارية، واعتدى المتهمون على الشاب ما أدى لإصابته التي أودت بحياته. قال صاحب محل، أنه يوم الواقعة كان ينظف محله وشاهد بقعة دم على ناصيته، فتنظفها بالماء موضحًا أنه معتاد على ذلك من بائع الفراخ الذي يجري الذبح في الشارع، وبعدما نظفتها فوجئت بأحد الجيران يخبرني أنها بقعة دم لشاب قتل في الليلة الماضية بسبب مشاجرة بين 3 شباب راح ضحيتها شخص، بسبب خلافات على المخدرات تطورت إلى التشابك والتضارب بالأيدي ثم تطورت إلى أن أتى شخص آخر وهو المتهم الأول الذى كان يحمل في يده سلاح ابيض "ساطور" ووجه ضربة على رأس المجني عليه "م. م"، وشهرته سنقر، وأحدث جرحا في رقبته وآخر في قدمه. وأضافت سيدة من جيران المجني عليه أن الواقعة كانت في الفجر استيقظت على صراخ من الأشخاص بالاستنجاد بالجيران وألقت الحجارة عليهم ورشت مياه على المتهمين وقالت لهم: "حرام عليكم قطعتوا الواد سيبوه وشاهدت أحد المتهمين يحمل المجنى عليه وهو يترنح به لا يقوى على حمله حتى سقط به ثم تركه وفر هاربا".
