أصبح الميكروويف بمثابة الجهاز السحري الموجود في المطابخ المصرية، التي تلجأ ربات البيوت إلى تسخين الطعام فيه نظرًا لسرعته وقدرته على إذابة التجمد بقدر كبير، ولكن بدأت تتردد بعض الأقاويل حول أضرار الميكروويف وهل هو يصلح لتسخين الطعام أم لا ؟ لذلك رصدت بوابة أخبار اليوم أبرز أضرار تسخين الطعام في الميكروويف: - تسخين الطعام في الميكروويف يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية الأساسية من الطعام. - تسخين الطعام في الميكروويف مما يغير من الهيكل الجزيئي للطعام. - يتأثر مستوى الكوليسترول والهموجلوبين في الدم بعد تناول الطعام المسخن في الميكروويف. - تسخين الطعام في الميكروويف يؤدي إلى انخفاض في فيتامين ج في الوجبات الغذائية، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم. - تعرض الطعام وتسجينه في الميكروويف يؤدي إلى حدوث تلف في أنسجة الجسم. - يحتوي جهاز الميكروويف على الموجات الكهرومغناطيسية التي تنتج بعض الإشعاعات وتصيب الأفراد بالصداع و التعرق والاكتئاب. اقرأ أيضًا: «دود الملوخية».. 17 معلومة عن صحة المصريين يفندها هاني الناظر - عند تسخين الطعام داخل الأوعية البلاستيكية، تسبب هذه المواد الكيميائية السامة في إصابة مستخدميه بالسرطان. - كشفت الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين يتناولون الحليب والفواكه من داخل الميكروويف، يظهر لديهم بعض الأمراض على رأسها تغيرات بالدم، وتبين قلة خلايا الدم الحمراء وزيادة معدلات خلايا الدم البيضاء ومعدلات الكوليسترول. - تؤدي الموجات الكهرومغناطيسية الموجودة داخل الميكروويف إلى الشعور بالعطش الشديد، وتكرار التبول. حتى أربعينات القرن 19 لم يفكر أحد الطهي باستخدام الميكروويف حتى قام المهندس العصامي بيرسي سبنسر عندما قام ببناء معدات الرادار في معمل رايثيون عندما لاحظ ذوبان قطعة الشكولاتة التي كانت في جيبه وأيضا عندما استخدام المغناطيس وأدرك أنه يمكن استخدام أفران الميكروويف في تسخين الطعام بسرعة. اقرأ أيضًا: «قنبلة موقوتة» .. أضرار استخدام «الكاتيل» في عمل الشاي يذكر أن الميكرويف هو عبارة عن جهاز أو فرن إلكتروني، يطهو الطعام ويسخّنه بموجات كهرومغناطيسيّة عالية التردد تُعرَف بالموجات الدقيقة؛ حيث يتمّ رفع درجة حرارة الطعام عن طريق تعريضه إلى مجال كهرومغناطيسي، فيمتص كل من الماء، والسكريّات، والدهون، وجزيئات أخرى في الطعام الموجاتِ الدقيقة التي تعمل بتردد 2450 ميجاهيرتز، وينتج عن ذلك الامتصاص اهتزازات تؤدي إلى توليد الحرارة، ومن ثم تسخين الطعام دون تسخين الهواء المحيط به، ولا يستغرق تسخين الطعام بالميكرويف نفس المدّة التي يستغرقها التسخين بالفرن التقليدي؛ إذ يحتاج إلى وقت أقلّ من الطهو التقليدي.
