حمل الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، مجلس الأمن المسئولية الكاملة لوقف نزيف الدم في سوريا وإنهاء هذه الأزمة الدموية ،التي باتت تهدد أركان الدولة السورية. وأكد العربي على ضرورة توفير الدعم الكامل من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لمهمة الأخضر الابراهيمى، المبعوث العربي الأممى المشترك في سوريا، كما دعا مجلس الأمن الى تبنى آليات تنفيذية محددة لبدء المرحلة الانتقالية في سوريا. وأكد الأمين العام للجامعة العربية في كلمته، التي ألقاها أمام الاجتماع الوزاري الخاص بسوريا، الجمعة 28 سبتمبر في نيويورك على ضرورة تغيير المعادلة الحالية فى التعامل مع مجريات الأزمة السورية، وتبنى الوسائل والآليات اللازمة للبدء في تنفيذ خطوات المرحلة الانتقالية في إطار زمني محدد. واعتبر بيان مجموعة العمل الدولية الذي صدر في جنيف، نهاية شهر يونيو الماضي، بتوافق الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن والدول الأخرى المعنية، إضافة الى قرارات مجلس الأمن وجامعة الدول العربية لا تزال جميعها تشكل أرضية صالحة يمكن الاسترشاد بها والبناء عليها لتنفيذ خطوات الحل وعملية الانتقال السياسي للسلطة عبر تبنى آليات تنفيذية محددة تفضي الى تحقيق الوقف الشامل لكل أعمال العنف وتبنى آلية دولية تفرض تنفيذ وقف إطلاق النار وحفظ الأمن وتوفير الحماية للمدنيين السوريين .