حمزون شاب كفيف، يلتقى مصادفة بشاب كفيف آخر، ويقوم شخص باستغلالهما لسرقة البنك الذى يعمل به دون الكشف عن هويته، فى إطار من الكوميديا اللايت تدور أحداث فيلم "الخطة العايمة" الذي يتولى بطولته علي ربيع ومحمد عبد الرحمن بمشاركة غادة عادل وعمرو عبد الجليل، وعن تفاصيل العمل وشخصية حمزون التى يجسدها فيه، يحدثنا الفنان علي ربيع. ويقول علي ربيع: أكثر ما جذبنى للمشاركة فى الفيلم هو فكرته المختلفة والجديدة، ونوع الكوميديا التى يحملها، وكذلك حداثة الشخصية والدور الذى أقدمه، وحرصت على تقديم نفسى ب«لوك» مختلف ومتجدد، وفريق العمل الذى يضم صديقى محمد عبد الرحمن الذى تجمعنى به كيمياء كبيرة والنجمة الرائعة غادة عادل التى استمتعت كثيرا بالعمل معها والنجم الكوميدى عمرو عبد الجليل. وأضاف ربيع: أعتقد أن هذا الفيلم سيمثل نقلة مهمة في الكوميديا التي نقدمها، لأنه مختلف عن كوميديا مسرح مصر، ويقدمنا فى صورة جديدة علينا، وعن الصعوبات التى واجت العمل قال: أجرينا العديد من جلسات العمل والبروفات قبل بدء التصوير، وحرصنا على تقديم شخصية الشباب الفاقد للبصر بطريقة حقيقية يصدقها الجمهور ويتفاعل معها، وبذلنا مجهودا كبيرا فى الإعداد للعمل، كما أنه تعرض للعديد من التأجيلات أثناء تصويره بسبب انشغالنا بتصوير أعمال رمضان الماضى، وكذلك أزمة كورونا. وعن نجاح الفيلم وتحقيقه إيرادات بلغت نحو 3 ملايين جنيه، قال: الفيلم كوميدي وخفيف والناس بحاجة لكوميديا تخرجهم من الأجواء الحزينة، كما أنه طرح مع احتفالات أكتوبر، وفى ظل فتح السينمات بكثافة 50٪ بدلا من 25٪ مما يكتب له حضورا أكبر، كما أنه مطروح فى الوطن العربي وليس مصر فقط، الناس بحاجة للضحك والكوميديا التى تخرجهم من تلك الفترة الصعبة والمتعبة، وأعتقد أن الفيلم به العناصر التى تجذب الجمهور، وأتمنى له بالتأكيد مزيدا من النجاح. وعن المشكلة التى تسببت فى تغيير اسم الفيلم من «الخطة العامية» ل«الخطة العايمة» بسبب تشابه الاسم مع فيلم يعد للفنان محمد هنيدى من تأليف الكاتب عمر طاهر وغضب الأخير من تشابه الأسماء ثم التغيير الطفيف فى اسم العمل وعلق ربيع قائلا: عمر طاهر صديق لنا، ولم نكن نعلم أن هناك مشروع فيلم يحمل الاسم نفسه، وعندما عرفنا بشأن اسم الفيلم قمنا بالفعل بتغييره، الأمر لا يمثل مشكلة كبيرة، ولم يكن مقصودا، وحصل خير. وعن المقارنة بين شخصيته فى الفيلم وشخصية الشيخ حسنى فى فيلم «الكيت كات» التى جسدها الفنان الكبير محمود عبد العزيز قال: هذه المقارنة تسعدنى وتشرفنى لكنها غير عادلة لأن فيلم الكيت كات فيلم عظيم يناقش قضايا مجتمعية هامة ويقوم على الكوميديا الجادة، بينما فيلم الخطة العايمة أقرب للكوميديا الخفيفة غير الواقعية، كما أن الشخصيات بالطبع غير متشابهة.
