أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الجمعة 9 أكتوبر، اعتداء المستوطنين الإسرائيليين على فلسطينيين بالطريق الواصل بين بيت لحم والخليل، ما أدى إلى إصابة طفلٍ رضيعٍ في عينه، معتبرةً إياها "جريمة شروع في قتل". ونددت الخارجية الفلسطينية، في بيانٍ صادرٍ عنها، ب"التصعيد الحاصل في إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم، خاصة ضد موسم قطف الزيتون، واستهدافهم المتواصل للمواطنين على الطرقات". وقالت الخارجية الفلسطينية، في بيانها، إن "الاعتاء الأخير لعصابات المستوطنين الإرهابية كان الحجارة على سيارات المواطنين قرب الشارع الرئيس الواصل بين بيت لحم والخليل، ما أدى لإصابة الطفل الرضيع محمود إياد بنات من مخيم العروب في عينه، وهذه الجريمة اعتداء يرتقي لمستوى الشروع بالقتل". وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، مشيرةً إلى أن جيش الاحتلال يوفر الحماية والإسناد لمنظمات المستوطنين، التي وصفتها الخارجية الفلسطينية ب"الإرهابية".