أفتتح متحف اللوفر بباريس (المتحف الأكثر شهرة في العالم) هذا الشهر أبوابه أمام الزائرين بعد إغلاقه منذ 13 مارس الماضي على إثر جائحة كورونا. وبهذه المناسبة سلطت صحيفة ARAB NEWS السعودية "وهي أكبر الصحف اليومية التي تصدر باللغة الإنجليزية بالمملكة"، الضوء على بعض القطع الأثرية المرتبطة بالوطن العربي. ويشير الباحث الآثري الدكتور حسين دقيل الباحث المتخصص في الآثار اليونانية والرومانية إلى أقدم تمثال بشري يعرضه اللوفر من خلال ما رصدته الصحيفة السعودية وهو تمثال من الجبس تم اكتشافه في الثمانينيات من خلال حفريات في موقع أثري من "العصر الحجري الحديث" بقرية زراعية تعرف باسم عين غزال أو "ربيع الغزال" بالقرب من عمان، بالأردن ويرجع عمر التمثال إلى تسعة آلاف سنة وتم تصويره بشكل دقيق إلى حد كبير، غير أنه متصدع بعض الشيء، ويعتبره العلماء أحد أقدم أشكال التماثيل البشرية في العالم ولا تزال وظيفة هذا التمثال لغزًا يحير العلماء، ولكن ربما يكون قد تم استخدامه لتكريم أشخاص سابقين لعهده واليوم يوجد ما يقرب من 30 تمثالًا شبيهًا لهذا التمثال تم اكتشافها أيضا في (عين غزال)، وهي موجودة في متحف الأردن، والمتحف البريطاني، ومتحف اللوفر أبو ظبي. وينوه خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوبسيناء بوزارة السياحة والآثار من خلال ما نشرته الصحيفة السعودية إلى تمثال الكاتب الجالس وهو تمثال مصري من الحجر الجيري المطلي باللون الفخاري، يعود تاريخه إلى الأسرة الرابعة أو الخامسة في مصر وهو يصور كاتبًا مصريًا يظهر وكأنه نابض بالحياة وتم العثور عليه في سقارة وكان الكتبة يحظون بتقدير كبير في مصر القديمة حين كان غالبية الناس غير قادرين على القراءة أو الكتابة هذا علاوة على لوحة قانون حمورابي وهى لوحة بازلتية مهيبة طولها أكثر من مترين، تم اكتشافها بالعراق عام 1901. وهي واحدة من أقدم الأمثلة على "وثيقة" قانونية في العالم ويُعتقد أنها أدرجت 282 قانونًا متعلقًا بالزراعة والرق والجريمة والأسرة وتمت كتابة القوانين باللغة الأكادية، باستخدام نص مسماري وقانون حمورابي وهو قانون سنه الملك البابلي حمورابي، في القرن السابع عشر قبل الميلاد، وقد تم فك رموز حوالي 30 قانونًا فقط، كما ضاع العديد منها حين العثور على اللوحة ويصف هذا النصب الملك حمورابي بأنه "حامي الضعيف والمظلوم".
