عرضت قناة «مداد نيوز» السعودية، مقطع فيديو يتضمن تقريرا مصور بعنوان « البحرية الليبية تتأهب لصد أي عدوان تركي » ويكشف فيه، عن تأهب قوات الجيش الوطني الليبي لصد أى عدوان تركي من خلال مرور السفن التجارية القادمة من قبل قطروتركيا لأغراض عسكرية لدعم الميليشيات المتواجدة في العاصمة اليبية طرابلس . وأوضح "التقرير" أن قوات الجيش الوطني الليبي احتجزت سفينة ترفع علم غرينادا وطاقمها تركي أثناء قيام سرية بحرية بدورية في المياه الإقليمية قبالة ساحل درنة البحرية الليبية حيث جرت السفينة إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها واتخاذ الإجراءات الدولية المتعارف عليها . وأضاف التقرير أن الجيش الوطني الليبي أكد مرارا على استخدام السفن التجارية من قبل قطروتركيا لأغراض عسكرية ودعم الميليشيات في طرابلس وأعلنت القوات البحرية الليبية استعدادها لصد أي انتهاك بحري تركي. وتابع التقرير إلى أن القوات البحرية الليبية أكدت وجود رقابة ومتابعة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبي حيث زودت تركيا ميليشيات "الوفاق" بأسلحة ومعدات عسكرية عبر الشحنات البحرية والجوية فشملت مدرعات تركية من طراز "BMC Kirpi MRAP" ونقلت طائرات أوكرانية أسلحة ومعدات من أنقرة إلى طرابلس". وأشار التقرير إلى أن الجيش الليبي جاهز للتدخل في أي وقت وتحت أي ظرف، وسيستهدف الأتراك في البحر قبل وصولهم إلى الأراضي الليبية، بعدما استهدفهم برّاً وجوّاً، ولن يسمح بدخول أي دعم للميليشيات قد يعيق تقدمه في معركة طرابلس حيث أن القوات البحرية مستعدة لكل الفرضيات ولديها من القوة ما يكفيها لصد أي انتهاك تركي للسواحل الليبية، مشيراً إلى أن هناك رقابة ومتابعة مفروضة على كل السفن القادمة إلى الغرب الليبي . ويشار إلى أن ليبيا واليونان اتفقتا على سدّ الممر البحري الرابط بين جزيرة "كريت" اليونانية والحدود البحرية الشرقية لليبيا، أمام السفن التركية، خاصة القادمة إلى غرب ليبيا والمحملة بالآليات والأسلحة حيث، أن "هناك تنسيقاً كبيراً بين اليونان وليبيا من أجل مراقبة حركة السفن التركية، وسيتم التدخل من الطرف اليوناني لاحتجاز أيّ سفينة تركية تخترق السواحل اليونانية، ومن طرفنا لضربها وإغراقها إذا ما حاولت تخطي المياه الليبية للاستكشاف والتنقيب عن النفط أو الوصول إلى موانئ غرب ليبيا لإيصال الأسلحة للمليشيات، خاصة ميناء مصراتة.