ألكساندر دو جونياك: تستمر الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين في التأثير على صناعة الشحن الجوي زيادة الشحن الجوي بشركات الطيران الأفريقية بنسبة بنسبة 2.2 ٪ أفريقيا أقوى أداء للشهر السادس على التوالي في حركة الشحن الجوي الروابط التجارية القوية مع آسيا ساهمت في الأداء الإيجابي للشركات الأفريقية أصدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا»، بيانات عن أسواق الشحن الجوي العالمية تُظهر أن الطلب المقاس بوحدة شحنات الكيلومترات، انخفض بنسبة 4.5٪ في سبتمبر 2019 ، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. وأكد الاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA »، أن هذا الشهر ال 11 على التوالي الذي شهد انخفاض حجم الشحن على أساس سنوي، وهي أطول فترة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008. وأوضح «إياتا» أن سعة الشحن المقاسة بالطن ارتفعت بنسبة 2.1٪ على أساس سنوي في سبتمبر 2019، وقد فاق نمو الطاقة الإنتاجية الآن نمو الطلب للشهر ال 17 على التوالي. وفند الاتحاد الدولي للنقل الجوي «الإياتا» الأسباب التي أدت إلى معناه حركة الشحن الجوي، وهي الحرب التجارية المكثفة بين الولاياتالمتحدة والصين ، وكوريا الجنوبية واليابان ، وتدهور التجارة العالمية ،والضعف في بعض الدوافع الاقتصادية الرئيسية. قال المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «IATA» ألكساندر دو جونياك: تستمر الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين في التأثير على صناعة الشحن الجوي، وأن رفع التعريفة بين واشنطن وبكين خبر سار، لكن تريليونات الدولارات من التجارة تأثرت بالفعل ، الأمر الذي ساعد في زيادة الطلب في سبتمبر بنسبة 4.5 ٪ على أساس سنوي، يمكننا أن نتوقع استمرار بيئة الأعمال القاسية للشحن الجوي". الأداء الإقليمي تقرير الإياتا، أكد أن شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا وأمريكا الشمالية والشرق الأوسط، عانت من انخفاض حاد في النمو السنوي في إجمالي أحجام الشحن الجوي في سبتمبر 2019 ، بينما شهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضًا أكثر اعتدالًا، و كانت إفريقيا المنطقة الوحيدة التي سجلت نمواً في الطلب على الشحن الجوي مقارنة بشهر سبتمبر من العام الماضي. أفريقيا وسجلت شركات الطيران الأفريقية أسرع نمو في أي منطقة في سبتمبر 2019، مع زيادة في الطلب بنسبة 2.2 ٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، كان هذا تباطؤًا كبيرًا في النمو من 8٪ المسجلة في أغسطس،ساهمت الروابط التجارية والاستثمارية القوية مع آسيا والأداء الاقتصادي القوي في بعض الاقتصاديات الإقليمية الرئيسية في الأداء الإيجابي،و نمت القدرة بنسبة 9.4 ٪ على أساس سنوي. الشرق الأوسط وانخفضت أحجام الشحن لدى شركات طيران الشرق الأوسط بنسبة 8.0٪ في سبتمبر 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وكان هذا أكبر انخفاض في الطلب على الشحن في أي منطقة، انخفضت السعة بنسبة 0.4 ٪، أثر تصاعد التوترات التجارية وتباطؤ التجارة العالمية على أداء المنطقة بسبب موقعها الاستراتيجي كحلقة وصل سلسلة التوريد العالمية، شهدت معظم الطرق الرئيسية من وإلى المنطقة ضعف الطلب في الأشهر القليلة الماضية، حيث انخفضت طرق أوروبا إلى الشرق الأوسط وآسيا إلى الشرق الأوسط بنسبة 8٪ و 5٪ على التوالي في أغسطس مقارنة بالعام الماضي. آسيا والمحيط الهادئ وشهدت خطوط طيران آسيا والمحيط الهادئ الطلب على عقد الشحن الجوي بنسبة 4.9 ٪ في سبتمبر 2019 ، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018، أثرت الحروب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان إلى جانب التباطؤ في الاقتصاد الصيني بشكل كبير على هذه المنطقة. وفي الآونة الأخيرة ، أضاف اضطراب العمليات في مطار هونغ كونغ الدولي - أكبر مركز شحن في العالم - ضغطًا إضافيًا، نظرًا لأن المنطقة تمثل أكثر من 35٪ من إجمالي FTK ، فإن هذا الأداء هو المساهم الرئيسي في النتيجة الضعيفة على مستوى الصناعة،زادت سعة الشحن الجوي بنسبة 2.7 ٪ خلال العام الماضي. أمريكا الشمالية شهدت شركات الطيران في أمريكا الشمالية انخفاضًا في الطلب بنسبة 4.2٪ في سبتمبر 2019، مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، و زيادة السعة بنسبة 1.9 ٪. لا تزال الحرب التجارية بين الولاياتالمتحدة والصين وتراجع الثقة في العمل تؤثر على شركات الطيران في المنطقة، و تقلص الطلب على الشحن بين أمريكا الشمالية وأوروبا وبين آسيا وأمريكا الشمالية. أوروبا وسجلت شركات الطيران الأوروبية انخفاضًا بنسبة 3.3٪ في الطلب على الشحن في سبتمبر 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إن ظروف التصنيع الضعيفة للمصدرين في ألمانيا ، والاقتصاديات الإقليمية الأكثر ليونة ، وعدم اليقين المستمر بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، قد أثرت على الأداء الأخير، وزيادة السعة بنسبة 3.3 ٪ على أساس سنوي. أمريكا اللاتينية وشهدت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية انخفاضًا في الطلب على الشحن في سبتمبر 2019 بنسبة 0.2٪ مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبانخفاض قدره 2.9٪، على الرغم من مؤشرات التعافي في الاقتصاد البرازيلي ، فإن تدهور الأوضاع في أماكن أخرى في المنطقة إلى جانب تباطؤ التجارة العالمية قد أثر على أداء المنطقة.
