span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالبابا فرنسيس اليوم الخميس 4 يوليو، وذلك قبل يوم من وصول زعماء كاثوليك من أوكرانيا إلى الفاتيكان لمناقشة الأزمة في بلادهم، ووسط تكهناتٍ بأن زيارته قد تكون تمهيدًا لأول زيارةٍ يقوم بها البابا إلى روسيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ووصل بوتين، الذي سبق والتقى البابا فرنسيس مرتين من قبل، إلى الفاتيكان في بداية زيارة تستغرق عشر ساعات لإيطاليا، وتشمل أيضًا إجراء محادثات مع رئيس الوزراء جوزيبي كونتي. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ودخلت سيارة بوتين الليموزين السوداء مدينة الفاتيكان متأخرة بأكثر من 50 دقيقة عن موعدها. وكان بوتين تأخر 50 دقيقة عن اجتماعه الأول مع البابا فرنسيس في عام 2013، وتأخر أيضا لأكثر من ساعة عن اللقاء الثاني في عام 2015. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""ومن المتوقع أن تكون أوكرانيا الموضوع الرئيسي للمناقشات التي ستجري في المكتبة البابوية الرسمية في القصر الرسولي في الفاتيكان. ولا تزال أوكرانيا قضية صعبة في العلاقات بين الفاتيكانوروسيا. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وعندما التقيا آخر مرة في عام 2015، حث البابا بوتين على بذل جهدٍ مخلصٍ وكبيرٍ لتحقيق السلام في أوكرانيا وعلى المساهمة في إنهاء القتال بين القوات الحكومية الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وغدًا الجمعة، يبدأ قادة الكنيسة الكاثوليكية في أوكرانيا ومسؤولو الفاتيكان اجتماعات على مدى يومين لمناقشة مختلف المشاكل في بلدهم، وهي جمهورية سوفييتية سابقة. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وشهدت الساحة الدينية في أوكرانيا توترًا في العام الماضي عندما أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية في البلاد، والتي كانت تابعة للكنيسة الأرثوذكسية الروسية لعدة قرون، استقلالها وأنشأت كنيسة وطنية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وتعارض روسيا استقلال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية، وقالت إن هذه الخطوة لها دوافع سياسية أكثر منها دينية. span lang="AR-EG" style="font-family:" Arial","sans-serif""وانحاز بوتين للكنيسة الأرثوذكسية الروسية، واتهم الحكومة في كييف بالتدخل السافر في الشؤون الدينية في أوكرانيا.