span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" "ارتأى لها أن تخلع الثوب المدني، وتستبدله بالزي العسكري، فشقت الصعاب في طريقٍ مليءٍ بالأشواك"، إنها الإماراتية مريم المنصورة، أول سيدة تلتحق بقوات الجيش في البلاد، وبالتحديد بالقوات الجوية الإماراتية. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مريم في أثناء فاعليات ملتقى الشباب العربي الأفريقي، الذي اُختتمت فعالياته مساء اليوم الأحد 16 مارس بمدينة أسوان. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" حلم يتحقق span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" مريم المنصوري، التي بلغت عامها الأربعين، وُلدت مطلع عام 1979 بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وكانت تحب الطيران، فقادها ولعها إلى ما هو أبعد بكثير من مجرد التحليق في الجو قائدةً للطيران، لتمتهن مهنة كانت قبل وقتٍ قريبٍ مقصورةً على الرجال في بلدها. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وعلى الرغم من أنها وقت دراستها الثانوية كانت الكليات العسكرية حكرًا للرجال فقط، إلا أنها لم تيأس وفور دراستها، التحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، قبل أن يُفتح الباب أمام النساء للالتحاق بكلية الطيران، كانت المنصوري من أولى المبادرات بذلك، ليبدأ حلمها في البروز على السطح، ولتترقى في مراتبها العسكرية، إلى أن وصلت حاليًا إلى رتبة "رائد"، وهي تقود حاليًا طائرات "أف 16". span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وسبق أن كُرمت المنصوري من قبل حاكم إمارة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتقلد وسامًا يحمل اسمه، وذلك في مايو عام 2014. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" الحرب ضد داعش span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وحينما استدعى الأمر في سورياالعراق لتدخلٍ عربيٍ ضد تنظيم "داعش"، الذي نشط هناك بدءًا من منتصف عام 2014، كانت مريم المنصوري ضمن أعضاء الفريق الإماراتي، الذي انضوى تحت تحالفٍ بقيادة المملكة العربية السعودية لقتال تنظيم داعش. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وشاركت المنصوري في القتال ضد تنظيم داعش خلال الفترة ما بين عامي 2014 و2015. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" تلك كانت لمحاتٌ بسيطةٌ من حياة فتاةٍ كسرت كل قواعد الجمود في منطقتنا العربية، فخالط أذهانها حلمٌ منذ صباها لم يكن في متناولها، بل يجاز أن يكون من المستحيلات، لكنها ظلت متعلقةً به حتى تحقق، ونالت ما أرادت.