قام وفدًا من أعضاء مجلس إدارة النادى الأهلي، بزيارة مستشفى بهية، للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، لتقديم الدعم النفسي لمحاربات المرض. وضم الوفد كلا من د.محمد سراج عضو مجلس إدارة النادى الأهلي، ومحمد يوسف رئيس اللجنة العليا للنادي الأهلي، وهاجر مقبول عضو اللجنة العليا للنادى، والإعلامى الكابتن شريف عبد المنعم، و د.عزة زيان رئيس لجنة المرأة بالنادي، والفنانة والإعلامية إيمان أبوطالب وزوجها العميد محمد سمير المتحدث السابق للقوات المسلحة، والإعلامية إيمان رياض، ورجل الأعمال علاء الكحكى رئيس شبكة قنوات النهار، ورنا عرام مدير المسئولية المجتمعية ونيللى محمود مديرة التسويق باحد البنوك الكبرى.
وأثنى العميد محمد سمير المتحدث السابق للقوات المسلحة على المستوى الذى وصلت إليه مستشفى بهية ما بين المستوى الاحترافي فى الخدمة والمستوى الأخلاقى والإنسانى فى التعاملات، مؤكدا أن كلها معايير تدفع إلى نجاح أي كيان.
وقالت الفنانة والإعلامية إيمان أبو طالب فى كلمة وجهتها لمستشفى بهية إنها رأت داخل المؤسسة رمزا للسيدة المصرية القوية التى تسعى إلى الشفاء كي تعود إلى بيتها وأسرتها، مؤكدة أن المرض لا يخيف ولكن ما يقلق هو فقدان الحب والسلام والأمان الداخلي، وهذا بعيد كل البعد عن محاربات "بهية"، وأعلنت أبوطالب دعمها الكامل للمستشفى والمحاربات، متمنية لهن تمام الشفاء.
وأكد د.محمد سراج، عضو مجلس إدارة النادى الأهلي، على انبهاره بما رآه وسمعه من خلال تعريف القائمين على المستشفى بما تم من إنجاز فى المؤسسة التى تهدف لعلاج سرطان الثدي بالمجان، مؤكدا أنه عمل ضخم وشيء مشرف أن يكون موجودا على أرض مصر.
وقال محمد يوسف محجوب رئيس اللجنة العليا للجان بالنادى الأهلي إن هذا الصرح الطبي الرائع لا يخلو من الحب والحرفية والعناية، وبهية هي كل أم قوية، والنادي الأهلى برئاسة محمود الخطيب موجود لدعم " بهية".
كما أعربت د.عزة زيان رئيس لجنة المرأة بالنادي الأهلي عن سعادتها بالمنظومة المتكاملة داخل مستشفى بهية والدعم النفسي للمتعافيات الذي يعتبر جزء هام لخروج المحاربات إلى أهلهن وأسرهن من جديد، مؤكدة على دعم لجنة المرأة بالنادى الأهلى لمحاربات سرطان الثدي فى "بهية" من جانبه اشاد رجل الأعمال علاء الكحكى رئيس مجموعة قنوات النهار بفكرة الدعم النفسي للمحاربات، اللاتى يعطين الأمل والطاقة الإيجابية لكل من يراهن، قائلا إن لقب محاربات هو لقب يستحقونه، ويجب أن ينظر الجميع إليهن بإعتبارهن الأم أو الأخت أو الإبنة، فالمرأة هى عماد المجتمع الذى يرتكن عليه أفراد أى أسرة.
