أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج «سكن كريم» يستهدف تحسين البنية التحتية للقرى الاكثر فقرا واحتياجا فى مصر، الذين أوشكت منازلهم على الهلاك، إضافة الى تحسين وصلات مياه الشرب والصرف الصحي لتحسين صحة الاسرة بأكملها. وأضافت «والي» خلال توقيع بروتوكول تعاون مع مؤسستي ساويرس ومصر الخير، أن الوزارة تعمل من خلال قاعدة البيانات المتوفرة لديها والتى تصل الى 25 مليون جنيه، موضحة أنه تم قبول نصف هذه القاعدة فى برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة ومعاش الضمان الاجتماعي.
وأشارت إلى أن الحصول على الدعم يتم من خلال استمارة تضم اكثر من 92 سؤالا لبحث مدى احقيته فى الحصول على الدعم، موضحة أن التنقية مستمرة بشكل يومي.
وتابعت: سكن كريم تساهم فيه الوزارة بحوالي 70% من خلال صندوق إعانة الجمعيات، وتساهم فيه الجمعيات الأهلية والشركاء من القطاع الخاص بحوالى 30%، مشيرة الى أن توقيع الاتفاق مع مؤسستي ساويرس ومصر الخير يشمل تحسين البنية التحية فى محافظة سوهاج من خلال 5 قري تضم اشخاص ذوي الاعاقة التى تمتلك الوزارة قاعدة بيانات خاصة بهم.
وأضافت الوزيرة أنه من حق الأسر التى رفضت أو التى لم تسجل فى تكافل وكرامة أن تتقدم لتحسين البنية التحتية لمنازلهم طالما تنطبق عليهم الشروط.