span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال محمد سيد بدر، محافظ الأقصر، «إن جرائم الثأر من أكبر العادات السيئة التي يواجهها مجتمع الصعيد، وفيها تزهق أرواح بريئة وتنشأ خصومات بين العائلات المتنازعة التي تتحول إلى خوف ورعب وترقب الموت فى أى لحظة»، مطالبا المجتمع الصعيدي بالعودة لروح الحب والتسامح ونشر تعاليم الدين الحنيف. span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" جاء ذلك خلال حضور المحافظ جلسة الصلح بين أبناء عائلتى المرجات والسلامات التي عقدت بقرية الزنيقة بمدينة إسنا بحضور اللواء طارق علام مدير أمن الأقصر، واللواء إبراهيم مبارك مدير مباحث المحافظة، والقيادات الأمنية والتنفيذية وأعضاء لجنة المصالحة ورجال الأزهر والأوقاف والكنيسة وآلاف الأهالي من العائلتين والمواطنين، التي استمرت لمدة 5 سنوات من الكراهية والقطيعة بين تلك العائلتين.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وكانت لجنة المصالحات بمدينة إسنا بقيادة الحاج خيري الشيباني الأنصاري أنهت خصومة ثارية ترجع إلى 5 أعوام بسبب نزاع أفراد بين عائلتي المرجات والسلامات على قطعة أرض كبيرة مساحتها نحو 200 فدان بالطريق الصحراوي الغربي بإسنا، حيث نشبت مشاجرة كبيرة بين الطرفين استخدمت فيها الأسلحة النارية، وأسفرت عن مصرع حسن السعدي مكي 40 سنة مزارع من عائلة السلامات بعد أن قتله عبد العزيز مدني 35 سنة مزارع من عائلة المرجات.
span lang="AR-EG" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وتم تقديم القودة من قبل عبد العزيز مدني من عائلة المرجات إلى الحاج الأمير الجندي سلام كبير عائلة السلامات، وسط تهليل الحضور، وأعلن أهل المجني عليه حسن السعدي مكي سلام من عائلة السلامات عن عفوهم وتصالحهم وقبولهم للقودة.