span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" قال مدير معهد المشرق للشئون الاستراتيجية في لبنان، د. سامي نادر، إن المقترح الفرنسي بإنشاء آلية جديدة بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية تمكنها من تحديد المسئولية عن الهجمات بأسلحة محظورة في سوريا، هي محاولة ذكية من جانب باريس للالتفاف على «الفيتو» في مجلس الأمن. span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف أن كل لجان التحقيق في الفترة السابقة والقرارات كافة كانت تصطدم بالفيتو الروسي، خاصة حينما تكون المصالح على طرفي نقيض.
span lang="AR-SA" style="font-family:" arial","sans-serif""="" وأضاف «نادر» خلال لقاء له على فضائية «الغد» الأخبارية، والإعلامي وائل العنسي، أن الاقتراح الفرنسي وإقراره هي محاولة لتسهيل هذه المسألة، متابعا أن المقترح الفرنسي يُعد «خطوة ذكية» بالمعني الدبلوماسي إلا أنه لا يعني أنها ستُبصر النور، ورأى أن مجلس الأمن الآن يعاني من أزمة تنفيذ القرارات، خاصة تلك التي لا تلقى إجماع الأعضاء الخمس.