span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""نظم التجمع الليبي للإصلاح، لقاءً ضم 250 صحفيا ليبيا، الثلاثاء 10 أبريل، بفندق المهاري في طرابلس لمناقشة قضية الجريمة المنظمة في ليبيا. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وطالب رئيس التجمع الليبي للإصلاح، حسن طاطاناكي، خلال اللقاء «بحشد الجهود والطاقات في مواجهة الجريمة المنظمة» معتبرًا إياها السبب الرئيسي في الفوضى الأمنية التي تعصف ببلاده، والعائق الأكبر أمام بناء دولة القانون والمؤسسات، وذلك في أول تعليق له على الجريمة المدوية التي هزّت الليبيين قبل ثلاثة أيام، وهي جريمة قتل أطفال (رياض الشرشاري) بطريقة بشعة ووحشية». span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""ودعا «طاطاناكي» إلى اتخاذ مواقف حازمة من الجريمة المنظمة، وعدم الاكتفاء فقط بإصدار بيانات الإدانة ونشر التعازي عقب كل جريمة. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وشدد على أن ليبيا اليوم تحتاج إلى ضمير و صوت وقلم كل صحفي وطني يدعو إلى دعم الشرطة والقضاء، وبحرّض على مكافحة الجريمة المنظمة، وليس إلى صحفي يصطف مع هذه الجهة أو ذاك التيار لأجل مصلحة شخصية. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وطالب رئيس التجمع الليبي، الصحفيين بأن يكونوا خط الدفاع الأول عن حقوق شعبهم الذي تحاصره الأزمات، وتفترسه الشائعات والأخبار الكاذبة ، داعياً إياهم إلى الإسراع في بناء نقابتهم على أسس ومعايير مهنية، والاستعانة بذوي الخبرة والتجربة في هذا المجال. span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وقال «طاطاناكي» في ختام كلمته: «لم يعد أمامنا حتى ساعة نضيعها في النقاش حول من كان السبب في هذه الأزمات، ولم يعد مهما إن كنت تتبع هذا التيار السياسي أو ذاك التيار الأيدلوجي، المهم الآن، إن كنت ليبيًا فعلاً لا قولاً أن تشارك بقوة في إنقاذ الوطن». span lang="AR-SA" style="font-family:" Arial","sans-serif""وشهد اللقاء تكريم عميد الصحفيين الليبيين السنوسي العربي، الذي يعد أهم رموز الصحافة الليبية في الوقت الحاضر بعد رحلة طويلة في محراب صاحبة الجلالة امتدت زهاء 60 عامًا بلا انقطاع.