تمكنت مباحث المنوفية، في أقل من 48 ساعة، من حل لغز مصرع موظف «ستيني»، متزوج حديثًا في أشمون؛ حيث تبين أن العروس، وراء ارتكاب الواقعة؛ لأنه خدعها قبل الزواج وأوهمها بأنه يملك ثروة كبيرة، في حين تبين أنه متعثر ماليا. تلقى مدير أمن المنوفية، اللواء أحمد عتمان، إخطارا من مأمور مركز شرطة أشمون، ببلاغ من (ن .ا. خ - 40 سنة - ربة منزل)، ومقيمة قرية الكوادي، دائرة المركز، بمقتل زوجها المقيم معها بذات الناحية. وبالانتقال والفحص، تبين أن المبلغة وزوجها (ف. ف. ا. علام - 60 سنة - موظف بشركة الكهرباء، ومقيم قرية شطانوف)، ومتزوجين حديثاً منذ ثلاثة أشهر، ومقيمان بشقة مستأجرة بمنزل بقرية الكوادى. وكشفت المعاينة، سلامة جميع نوافذ الشقة، وبمناظرة الجثة تبين وجودها مسجاة بأرضية حجرة النوم وبها آثار إصابات بالرأس، وبسؤال الزوجة، قررت سماعها لطرق على باب الشقة فجرا، وحال قيامها بفتحه شاهدت سيدة منتقبة تعدت عليها بالضرب على رأسها مما أدى إلى فقدانها لوعيها. وواصلت الزوجة حديثها، بالأكيد على أنه عقب إفاقتها اكتشفت مقتل زوجها، تم تكليف قسم الأدلة الجنائية بالفحص، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات. كما تم تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء أحمد عتمان ، مدير الأمن، وبرئاسة العميد السيد سلطان مدير إدارة البحث الجنائي، وتوصلت الجهود إلى أن المبلغة وراء ارتكاب الواقعة وذلك بالاشتراك مع نجلها / إ ط ش ا، بدون عمل ومقيم بمحافظة الغربية لخلافات فيما بينهما. وبمواجهة المذكورة بما توصلت إليه التحريات وتطوير مناقشتها، اعترفت بارتكابها الواقعة بالاشتراك مع نجلها، بدافع الانتقام لإيهام المجني عليه لها بأنه من ذوي الأملاك واكتشافها عقب الزواج منذ ثلاثة أشهر تعثره ماديًا. وأقرت المتهمة بأنها اتفقت مع نجلها على الحضور ليلا عقب استغراق المجني عليه في النوم ثم قاما بقتله، ثم أحدثت إصابتها بنفسها (كدمة بالوجه)، وادعت قيام مجهولين بالتعدي عليها وقتل زوجها. عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع أمن الغربية، تم الدفع بمأمورية تمكنت من ضبط نجلها المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بالاتفاق مع والدته لذات الأسباب، وأنه تخلص من الأداة بالطريق العام حال عودته لمحل إقامته بمحافظة الغربية تم التحفظ على المتهمين.